وزيرة التخطيط: "عدم ترك أحد" مبدأنا لمواجهة آثار الإصلاح السلبية

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن الحكومة تعتمد فى مواجهة الآثار السلبية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى على مبدأ "عدم ترك أحد" كمبدأ شامل، حيث عملت الحكومة على توسيع نطاق تغطية شبكة الأمان الاجتماعي باستخدام الفائض من إصلاح دعم الطاقة.

وتابعت: بالإضافة إلى العديد من البرامج الأخرى والتي تهدف إلى تمكين الأشخاص المعاقين، والتمكين الاقتصادي للأسر ذات الدخل المنخفض والنساء الريفيات.

وأكدت الوزيرة، خلال كلمتها بندوة عقدتها الوزارة لعرض تقرير مصر الطوعي عن أهداف التنمية المستدامة 2030، أنه في إطار جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تم تركيب 21 محطة لمراقبة جودة نهر النيل، كما أن هناك 98% من الأسر في المناطق الحضرية و95% من الأسر في المناطق الريفية لديها الآن إمكانية الوصول إلى مياه الشرب المأمونة، مشيرة إلى مشاركة القطاع الخاص بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف من خلال اعتماد نظم الري المستدامة، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والزراعة العضوية.

كما أكدت أن استراتيجية الطاقة المتكاملة 2035 تهدف إلى توليد 20% من طاقة مصر من المصادر المتجددة بحلول عام 2022، و37% بحلول عام 2035، مضيفة أنه يجري حاليًا بناء أكبر مدينة شمسية في العالم في أسوان تضم 32 محطة لتوليد الطاقة، ومن المقرر أن تنتج حوالي 2 جيجاوات عند اكتمالها في منتصف عام 2019.

وفي إطار السعي لتحقيق مدن ومجتمعات مستدامة، أشارت إلى أنه يجري تطوير مدن جديدة في جميع أنحاء مصر لزيادة نسبة المناطق المأهولة والحد من الكثافة السكانية، فضلًا عن بناء عدد من المدن الجديدة حيث يعكس التوزيع الجغرافي لهذه المدن اتجاه الحكومة نحو تنمية أكثر توازنًا إقليميًا، وقدتم تصميم المدن الجديدة لتكون مدنًا خضراء ومستدامة، قائلة "ستكون مدينة العلمين الجديدة مدينة ذكية وصديقة للبيئة تستضيف عددًا من محطات تحلية المياه والطاقة الشمسية".

وأشارت إلى أن توفير المساكن للمواطنين أمر حيوي لاستيعاب النمو السكاني السريع في مصر، إلى جانب وحدات الإسكان الاجتماعي التى توفرها الحكومة.