رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس السيسى العربى الوحيد بقائمة اللقاءات الثنائية مع ترامب

السيسي
السيسي

◄ خبراء يكشفون ملامح خطاب ترامب ولقاءاته فى الأمم المتحدة
◄ القائمة الحالية يغيب عنها ملك الأردن والرؤساء الفلسطينى واليمنى واللبنانى والتركى وأمير قطر
◄ هايلى: ربما يدرج ترامب اجتماعات ثنائية أخرى خلال تواجده في الأمم المتحدة
◄ إيران والسلام الفلسطينى الإسرائيلى ضمن أبرز الملفات في أجندة ترامب

كشفت عدة وسائل إعلام أمريكية عن ملامح خطاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ولقاءاته، والملفات التي سيركز عليها عند وصوله غدًا الإثنين إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73.

وأكدت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية أنه مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى والمناوشات الاقتصادية والسياسية مع روسيا والصين وإيران، فمن المتوقع أن يستخدم ترامب اجتماع الأمم المتحدة كمنبر لتضخيم وجهات نظره، كما فعل من قبل في أول خطاب باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة له العام الماضي.

وأوضحت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، أن ترامب من المقرر أن يصل إلى مسقط رأسه في نيويورك، الإثنين، حيث سيستخدم جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لإطلاق الدعوة العالمية للعمل بشأن قمة لحل مشكلات المخدرات العالمية، فى محاولة للحد من المخدرات غير المشروعة، وتوسيع العلاج للمدمنين، كما سيحضر حفل استقبال لرؤساء الدول في نفس اليوم.

وبعد غد الثلاثاء، سيلقي ترامب خطابه الثاني أمام الجمعية العامة، وقالت هالي إن الرئيس سيتحدث عن نجاحات السياسة الخارجية التي حققتها الولايات المتحدة على مدار العام الماضي، وفي نفس اليوم سيحضر مأدبة غداء يستضيفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وحفل استقبال تشرف عليه نيكي هالي، بصفة بلادها هي الرئيس الحالي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وسيرأس الرئيس الأمريكي، الأربعاء، جلسة إحاطة لمجلس الأمن للأمم المتحدة حول عدم الانتشار النووي، وستركز على إيران، لكن هالي ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قالا إنهما سيبحثان أيضًا كوريا الشمالية والأسلحة الكيماوية في سوريا والتعاون في مجال مكافحة الانتشار النووي.

وفى أثناء وجوده في الأمم المتحدة، لدى ترامب ستة اجتماعات ثنائية مجدولة، وحسب هالي، ربما يدرج بعض الاجتماعات الإضافية، ولكن الاجتماعات المجدولة ستكون على النحو التالي:

1- رئيس كوريا الجنوبية مون جاى-إن
2- الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي
3 - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
4- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
5- رئيس الوزراء الياباني شينزو آبى
6- رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى

ويتغيب عن القائمة الحالية من الشرق الأوسط كل من الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والرئيس اللبنانى ميشال عون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيلتقى نظيره الإيرانى حسن روحانى، قالت هالي: "بالتأكيد إذا طلب روحانى عقد اجتماع، فسيكون على الرئيس أن يقرر ما إذا كان يريد القيام بذلك"، ومن المتوقع أن يغادر الرئيس الأمريكي الأمم المتحدة يوم الخميس.

ومن جانبها، كشفت صحيفة «ذا ناشونال» ملامح عن الملفات التي سيهتم بها ترامب خلال لقاءاته أو خطابه في الأمم المتحدة، ويتوقع ريتشارد جوان، وهو زميل بارز في مركز أبحاث السياسات التابع لجامعة الأمم المتحدة، أن يكون ترامب مرواغا في الأمم المتحدة كما كان في العام الماضي أو أكثر من ذلك.

وقال الخبير إنه من المحتمل أن تهيمن إيران وكوريا الشمالية على جدول الأعمال، ولا يزال من غير الواضح كيف سيتصرف الرئيس الأمريكي في مواجهة كوريا الشمالية، ولكن العديد يتوقعون لغة أكثر ليونة، كما يستعد بومبيو للقيام برحلة أخرى إلى كوريا الشمالية قريبًا.

وفي ما يتعلق بالشرق الأوسط، على وجه الخصوص، قال جوناثان شانزر، نائب رئيس الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "يبدو أن الأولويات هي إيران والنزاع الفلسطينى- الإسرائيلي".

وأضاف شانزر: بالنسبة لإدارة ترامب "فإن الطريق إلى الأمام في إيران واضح: العقوبات والعزلة السياسية، ولكن الأمر ليس واضحًا مع الإسرائيليين والفلسطينيين".

وأوضح أن التكهنات تشير إلى احتمال الكشف عن خطة سلام أمريكية من قبل جيسون جرينبلات، وجاريد كوشنر في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال شانزر إن إطلاق "جوانب الخطة قد تعمل على إعاقة عمل الدول الأخرى في مفاوضات السلام، ولكن اعتمادًا على التفاصيل، قد يضر التقدم وطرح الخطة أو قد لا يضر".

وأشار إلى أنه مع لقاء ترامب مع بنيامين نتنياهو، وليس محمود عباس، وبينما يصل التوتر مع الفلسطينيين والإدارة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، بعد قطع المساعدات وإغلاق المهمة الفلسطينية، قد تختار واشنطن مرة أخرى تأخير الإعلان.

وكانت هالي قد أعطت الأولوية لإيران عن القضية الفلسطينية – الإسرائيلية، وقالت "إن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي جاد ويستحق اهتمامًا، ولكن إذا كان هناك بلد واحد هو مصدر الصراع وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو بلد يستحق مناقشة فصلية في مجلس الأمن، فإن هذا البلد ليس إسرائيل، إنه إيران".

ومن المتوقع أن تستمر إدارة ترامب في اجتماعاتها مع الشخصيات البارزة في مجلس التعاون الخليجي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دفع أسعار النفط إلى التراجع قبل فرض العقوبات على قطاع النفط في إيران في 4 نوفمبر، وسيكرر الوفد الأمريكى المرافق لترامب دعم جهود الأمم المتحدة في سوريا واليمن وليبيا.