رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يونيسف: نقص التمويل يمثل تحديًا كبيرًا لتعليم الأطفال في سوريا

جريدة الدستور

أكدت منظمة يونيسف وعلى لسان المتحدث باسمها في جنيف كريستوف بوليراك، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن فجوات التمويل تمثل تحديا خطيرا لتزويد الأطفال في سوريا بالتعليم الجيد سواء كان رسميا أو غير رسمي.

وأشارت "يونيسف" إلى أن واحدة من كل ثلاث مدارس فى سوريا، لا يمكن استخدامها إما بسبب تدميرها أو تعرضها للضرر أو بسبب إيواء العائلات النازحة فيها أو لاستخدامها في أغراض عسكرية.

ولفت "بوليراك" إلى أن الأمم المتحدة ومنذ بداية العام الجاري 2018 تحققت من 60 هجوما على المدارس فى سوريا لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن جزءًا كبيرًا من البنية التحتية للتعليم في سوريا لا يزال صالحا وأنه يجب استخدامه لوصول جميع الأطفال للتعليم.

وقالت المنظمة الدولية في تحديث لها عن العملية التعليمية في سوريا ومع بدء المدارس هناك هذا الأسبوع إن حوالي 180 ألفًا من موظفي التعليم في سوريا قد هجروا مناصبهم، كما أنه في المناطق التي لا تزال تشهد أعمال عنف بما في ذلك إدلب، فإن المصادمات قد تؤدى إلى وضح حد لتعليم الأطفال، برغم أن المدارس في إدلب قد فتحت أبوابها قبل الموعد المحدد هذا العام، في محاولة لكسب المزيد من الوقت في تدريس الأطفال خاصة أنه غالبًا ما يتم تعليق الدراسة بسبب انعدام الأمن والقصف والعنف.

وقالت "يونيسف" في أرقامها إن حوالى 400 ألف طفل في سوريا بمن فيهم حوالي 70 ألف طالب نازح داخليا بدأوا العام الدراسي الجديد في 1 سبتمبر الجاري.

وأشارت المنظمة إلى أن هناك نقصًا في الإمدادات بما في ذلك الكتب المدرسية والمكاتب والوقود، كما لا يزال هناك 400 ألف كتاب مدرسي ناقص، إضافة إلى الحاجة لتأهيل حوالي 7 آلاف غرفة دراسية في الوقت الذى ما زالت توجد حوالي 2300 وظيفة مدرسية شاغرة.