سر الرقم 17.. كيف سيطرت دينا الشربيني على قلب الهضبة؟
من حكايات ألف ليلية وليلة وقصة خيال تحوّلت إلى واقع، فليس سهلًا أن تحتل الأنثى قلب رجل وأن تكون شاغله الأساسي في الحياة فلا يشعر بوجود كائنات على الأرض سوى بحبيبته التى ترفرف معه فى بحور العشق فيكونان عالمًا مثاليًا لهما بعيدًا عن القيل والقال، فربما كان ذلك هوالأسمى على الإطلاق، لذلك اعتبرت امرأة الحوت "دينا الشربينى" الأجدر بهذا اللقلب الذى جعلها تتوج على عرش الميزانى عمرو دياب.
استطاعت دينا الشربينى بعفوية الأطفال وتلقائية غير مسبوقة فى عالم الفن أن تسيطر على قلب الهضبة الذى بدأ فى الظهور مؤخرًا على مواقع التواصل، ليشارك حبيبته كل اللحظات الجميلة التى كان آخرها صورة لهما وهما جالسين ومتعانقين.
بدأ الأمر عند إقامة حفل عيد ميلادها فى أحد المناطق بالزمالك وغناء الهضبة باقة من أغانيه الجديدة، ليشعل مواقع التواصل، خاصة بعد الغناء لـ"برج الحوت" فى ألبومه الذى أطلق العام الماضى "معدّي الناس" ليتم تأكيد الأمر؛ لأن الفنانة دينا الشربيني من مواليد برج الحوت.
وتوالت بعد ذلك الصور فى الحفلات والرقصات التى جمعت بينهم، وتنظيم دينا حفلًا مفاجئا للهضبة للاحتفال بيعد ميلاده الـ56، فيما قالت خبيرة الأبراج عبير فؤاد لـ"الدستور إن رجل الميزان دائمًا مايبحث عن الحب واللمسات الساحرة التى تمثلها دينا الشربينى مولودة الحوت وسيدة الأنوثة، ما جعل الإنجذاب هو الأمر الطبيعى فى علاقتهما.
وتابعت: يوجد لدى الميزان والحوت انجذاب وتوافق عاطفى لاشك فيه، خاصة أن الكوكب المسيطر على الميزان هو فينوس كوكب الجمال والحب والكوكب المسيطر على الحوت هو نبتون، متمثلًا فى الأحلام والحب،ولذك فإن العاطفة هى لعبتهم ومرمى بصيرتهم.
أضافت: لدى دينا الشربينى حنان واحتواء لايظهر إلاّ لمَن تحب مثلما ظهر مؤخرًا في الصور التى انتشرت فى الطابع الصحفي الأول فى العالم وهو الإنستجرام، وكذلك فإن الإثنين لايفضلان المواجهات ويرفضون تسليط الأضواء علي قصتهم، وهو ما دفع بالعلاقة إلى مراحل كثيرة من الشك.
يفضل البرجان السلام والهدوء والبعد عن المعارك، لكن السر المتواجد فى رقم 17 يوم ميلاد دينا الشربينى هو أنه يجعلها قادرة على التوفيق بين الحياة العملية والعاطفية فهو يوم محدد وواقعى وربما هذا ماجذب الهضبة لدينا حيث فتن بعقلها وذكائها، فهو كبرج هوائى يبحث دائما عن الموازنة بين العقل والقلب، ما جعل دينا تتوغل إلى قلب الهضبة فهى الأجدر على الانتصار بتلك المعركة.
