رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الاتصالات يضع خطة لتصنيع التابلت التعليمى محليًا

الدكتور عمرو طلعت
الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حرص الدولة على تنفيذ استراتيجية توطين صناعة التابلت وإلكترونيات التعليم في مصر، لافتا إلى أن ثلاث جهات وطنية ستبدأ فى تصنيع التابلت التعليمي وهي: وزارة الإنتاج الحربي (شركة بنها للصناعات الإلكترونية)، والهيئة العربية للتصنيع (مصنع الإلكترونيات)، والقوات المسلحة (الشركة العربية العالمية للبصريات).

وأشار طلعت إلى الدور المهم الذي تقوم به جميع الجهات المعنية بالدولة لإعداد النشء وتأهيل الأجيال القادمة من الشباب بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من خوض غمار المنافسة في سوق العمل، خاصةً في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لبحث سبل التعاون المشترك في مجال توطين تصنيع وإنتاج التابلت الخاص بمنظومة التعليم في مصر.

ويأتي اللقاء في إطار عمل اللجنة المُشكلة لإدارة عملية تصنيع التابلت التعليمي والتي تضم في عضويتها مختلف ممثلي الجهات المتخصصة، في إطار دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم ما قبل الجامعي في مصر، والتي تتضمن عدد من المحاور من ضمنها توفير أجهزة تابلت تعليمي لكل الطلاب للتحصيل الدراسي بدلًا من الكتب التقليدية، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في الامتحانات.

وأوضح وزير الاتصالات أن اللجنة وضعت خلال الفترة الماضية المواصفات الفنية المطلوبة لأجهزة التابلت والأعداد المطلوب تدبيرها، وتوقيتات التسليم والتأمين الفني لاستخدام الأجهزة، وغيرها من المطالب الخاصة بمنظومة التعليم الجديدة.

ومن المقرر أن توجه وزارة الإنتاج الحربي الإمكانيات المتاحة بالشركات والقطاعات التابعة لصالح دعم منظومة تطوير التعليم في مصر، وذلك بما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية وفنية وكوادر بشرية مدربة على أحدث النظم العلمية والتكنولوجية، ويؤكد التعاون أهمية دخول مصنّعين محليين في مجال توفير التابلت الخاص بمنظومة التعليم لزيادة نسبة التصنيع المحلي والقيمة المضافة للصناعات الإلكترونية. وأعلن أنه في المرحلة الأولى سيتم توفير التابلت الخاص بمنظومة التعليم الجديدة من خلال توزيعه على طلاب الصف الأول الثانوي.