أمين سر مجلس إعلام غزة يكشف لـ"الدستور" تفاصيل استعدادات غزة لعيد الأضحى

تستعد الدول العربية الإسلامية، لاستقبال عيد الأضحى المبارك، بين أجواء الفرح وذبح الأضاحي، بينما تقع مدينة غزة تحت حصار الكيان الصهيوني، الذي يسعى إلى أن يحول مظاهر الاحتفال إلى أشكال الحزن.
وفي إطار الحديث عن الاحتفال بعيد الأضحى في غزة، قال طلال المصري أبو أدهم، أمين سر مجلس إعلام محافظة غزة، إن هذا العيد مختلف عن كل الأعياد التي مرت على الشعب الفلسطيني، وذلك لكثرة عدد الشهداء الذين سقطوا في مسيرة العودة والذي بلغ عددهم ما يقارب 1700 شهيد، بجانب عدد الإصابات الكبير والذي وصل إلى أكثر 17000 جريح نسبة منهم حالات بتر.
وأكد أمين سر مجلس إعلام غزة، أن هذا العيد ستقتصر مراسمه على زيارات الرحم والأضحية والتي لا تتعدى نصف ما ذبح في العيد الماضي، بالإضافة إلى الدعوة لزيارة عوائل الشهداء وزيارة الجرحى.
وأوضح المصري لـ"الدستور" أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة صعب للغالية حركة الأسواق ضعيفة جدا، وتزايدت حالات البطالة حتى وصلت إلى 60 %، وحالات الفقر وصلت إلى 80%، وذلك نتيجة الحصار الخانق على قطاع غزة، لأنه ما زالت العقوبات المفروضة على أهل غزة مرعبة وغير مقبولة، بجانب قطع الرواتب والخصم وإحالات تقاعد وغيرها الكثير من العقوبات المفروضة على غزة.
وأضاف المصري أن قادة التيار الإصلاحي الديمقراطي لحركة فتح برنامجنا سيكون برنامجهم غدا، أولا الساعة السابعة والنصف صباحا بعد صلاة العيد مباشرة سيتم وضع إكليلا من الزهور باسم القائد محمد دحلان على نصب الجندي المجهول لشهداء مصر الكرام وسط مدينة غزة، ثم التوجه إلى زيارة مستشفيات المدينة بكل أفرعها في المدينة.