ميدو بديلا لأجيري حال إدانته في قضية التلاعب.. وحازم مشرفًا على الفريق

تتجه النية داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبوريدة، لتعيين أحمد حسام «ميدو»، المدير الفنى السابق لوادى دجلة، فى منصب المدير الفنى للمنتخب الأول، حال إدانة المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى لـ«الفراعنة»، فى قضية اتهامه بالتلاعب فى مباريات الدورى الإسبانى.
وقالت مصادر داخل «الجبلاية»، لـ«الدستور»: إن «ميدو يحظى بدعم كبير، ولديه قبول داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، ولولا تمسك أبوريدة بتعيين مدير فنى أجنبى خلفًا لهيكتور كوبر، لكان ميدو هو المدير الفنى الحالى للمنتخب».
وأضافت: «كان أيضًا أقوى المرشحين لتولى منصب المدرب المساعد لأجيرى، وعُرض عليه التواجد بالجهاز الفنى إلا أنه رفض».
من ناحية أخرى، يدرس «أبوريدة» ترضية حازم إمام، عضو مجلس «الجبلاية»، بالتنازل له عن منصب الإشراف على المنتخب، لتهدئته بعد الأزمات التى نشبت بينهما فى الفترة الأخيرة، وتحديدًا منذ تعيين «أجيرى» مديرًا فنيًا للمنتخب.
وكان حازم إمام من أشد الرافضين لـ«أجيرى»، ولديه رغبة قوية فى تعيين وحيد خليلوزيتش، المدير الفنى السابق للمنتخب الجزائرى، إلا أن «أبوريدة» تمسك بالمدرب المكسيكى.
وزادت الأزمات بين «حازم» و«أبوريدة» بعد استمرار أحمد ناجى فى منصبه كمدرب لحراس المنتخب، وتعيين هانى رمزى كمدرب مساعد، رغم رغبة «إمام» فى تعيين أيمن طاهر بدلًا من «ناجى»، حتى يتواجد عضو من أبناء الزمالك بالجهاز الفنى.
لكن تواجه «أبوريدة» أزمة فى منح الإشراف على المنتخب لـ«حازم إمام»، تتمثل فى مجدى عبدالغنى، عضو مجلس الإدارة، الذى طلب أكثر من مرة الإشراف على المنتخب بصفته كان لاعبًا سابقًا بالفريق الوطنى، واعتباره الأحق بهذا المنصب، وفق المصادر ذاتها.
فى سياق متصل، قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة عقد اجتماع بعد إجازة العيد، لاختيار الجهازين الإدارى والطبى للمنتخب، عقب تشكيل الجهاز الفنى، وسط اتفاق على استمرار إيهاب لهيطة فى منصبه مديرًا للمنتخب، ومحمد صلاح إداريًا، ومحمد أبوالعلا طبيبًا.
من جانبه، استقر «أجيرى» على تقييم جميع المحترفين من خلال مشاهدة مبارياتهم فى الملاعب، واتفق مع «أبوريدة» على هذا الأمر، نظرًا لضيق الوقت قبل مباراة النيجر المقرر إقامتها ٨ سبتمبر المقبل، فى الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا، قرر تأجيل الأمر لما بعد المباراة.