"العدالة البطيئة".. حينما يتحول المجني عليه إلى متهم

لم ينتظر، وقرر أن يشفى غليله ويأخذ حقه بيده، حتى لو تحول من مجني عليه إلى جانى فى نظر القانون والناس، كل ما يعنيه أن ينتقم لابنته وينتقم لعرضه، فأثناء ذهاب "م.ع" الرجل الأربعيني لحضور جلسة التحقيق مع المتهم باغتصاب ابنته وإقامة علاقة غير شرعية معها وأمام باب رئيس نيابة مركز كفر الدوار، أخرج سلاح أبيض "سكين" كان أخفاها فى ملابسه لينتقم ممن ضيع شرفه، داخل محراب العدالة، وتحول هو إلى جانٍ تم القبض عليه بتهمة الشروع فى قتل.
ما فعله الأب لم يكن إلا ليقينه بأن العدالة ليست ناجزة، وأن إجراءات التقاضي تستغرق سنوات وسنوات وفى النهاية لن يحصل على حكم يرضيه وينتقم ممن استباح عرضه وهلك شرفه، وربما يكن ما فعله هو انتقام غير مباشر من منظومة قديمة وعتيدة لا تتناسب اطلاقا مع واقع يختصر فيه الإنترنت المسافات والزمن
لقراءة الموضوع عبر cross media