رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المصرى المتهم بفضيحة «شهادات الكويت» للمحكمة: أنا برىء

صورة ارشفية
صورة ارشفية


بعد اعترافه أمام النيابة العامة الكويتية بتزوير الشهادات الدراسية، وإدخاله ٤ منها فى سجلات وزارة التعليم العالى فى مصر، أنكر المصرى المتهم فى القضية أمام محكمة الجنايات، أمس الأول، علاقته ‏بشهادات المواطنين الكويتيين، قائلًا: «أنا مسئول عن تصديق شهادات الوافدين، أنا ماليش دعوة بالكلام ده، أنا برىء». ‏
وأضاف المتهم، أمام المحكمة، التى انعقدت برئاسة المستشار أحمد الياسين، إنه مسئول عن شهادات الوافدين فى الوزارة، وليس الكويتيين، ولا صلة له بالأوراق المقدمة فى هذه الواقعة، مشددًا على أن ‏‏«الاعتراف المنسوب لى فى النيابة غير صحيح، وأرغمتنى عليه المباحث الجنائية، التى طالبتنى بذكر هذه الأقوال، وإلا أوقعت بى». ‏
وخلال الجلسة، قررت «الجنايات»، إرجاء النظر فى القضية إلى ٥ سبتمبر المقبل، وذلك لإتمام إعلان المتهمَين الآخرين فيها، وهما مواطن كويتى، ووافد موجود فى مصر.‏
كانت التحقيقات، كشفت عن أن المتهم يتلقى شهادات من خارج البلاد من خلال مواطن مصرى آخر كان يتردد إلى الكويت، وحاليًا مبعد إداريًا، وذلك بعد أن يتفق الأخير مع الكويتيين الراغبين فى ‏الحصول على هذه الشهادات مقابل مبالغ مالية.‏
ووجهت هيئة المحكمة التهم إلى المتهم الأول، مصرى الجنسية، الموظف فى وزارة التعليم العالى، والمسئول عن تصديق الشهادات الجامعية، بعد أن تم إحضاره من السجن المركزى، وهى التزوير فى ‏محررات رسمية والاشتراك مع آخرين بالتزوير فى محررات رسمية، ومساعدة آخرين على ارتكاب جرائم التزوير، وتسلمه مبالغ مالية (رشوة) مقابل التصديق على الشهادات الدراسية، وتسهيل تقديم ‏الرشوة وقبول منفعة مقابل الإخلال بأداء واجباته الوظيفية.‏
غير أن المتهم أنكر التهم الموجهة إليه، وطلب من هيئة المحكمة أن تسمح له بالحديث وكان له ما أراد. وقال المتهم: «يا حضرة القاضى أنا ما استلمش أى شهادة كويتى، والقضية دى مفيهاش أى شهادة ‏وافد مزورة، ولو حد جى وقال أنا مزور يبقى احبسنى، وأنا برىء».‏