تفاصيل 120 دقيقة جمعت "التنمية المحلية" و"البيئة" لمعالجة المخلفات
عقد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، الاجتماع الأول لمناقشة منظومة المخلفات والنظافة، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، واللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء أحمد حامد محافظ السويس، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
حضر الاجتماع كل من سكرتير عام محافظة بني سويف ممثلا عن المهندس شريف حبيب محافظ الإقليم، وممثلون عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والكلية الفنية العسكرية والرقابة الإدارية، وعدد من المكاتب الاستشارية والشركات العاملة فى مجال البيئة وتكنولوجيا الهندسة الصحية.
وهدف الاجتماع الذي استغرق ساعتين، لاتخاذ خطوات عاجلة؛ للإسراع بتطوير منظومة المخلفات والنظافة بالمحافظات بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية للخروج بمنظومة قومية للنظافة بمحافظات مصر.
وتم عرض الموقف الراهن والاحتياجات المطلوبة في مراحل منظومة إدارة المخلفات الصلبة والآليات المقترحة لتطويرها في المحافظات الست، وفقًا لطبيعة كل منها، بالإضافة إلى الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحل تلك المشكلة جذريًا بصورة عاجلة لتغيير الوضع الحالي بالمحافظات ورفع كفاءة المنظومة التي تتكون مراحلها في الجمع والنقل والترحيل وإدارة وتشغيل والدفن الصحي الآمن، ورفع كفاءة مصانع تدوير القمامة، مع تطوير البنية التحتية والتشغيل والقيام ببعض الإجراءات لاستغلال الفرص الاستثمارية بالمنظومة بالتعاون مع الوزارات المعنية.
كما شهد تقديم المحافظين لبعض المشاكل والتحديات التي تواجههم لتحقيق نقلة في منظومة النظافة في كل محافظة، وعرض بعض الحلول التي ستساعد علي التغلب علي تلك التحديات، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة في المنظومة بكل محافظة.
وأكد شعراوي، أن هذا الاجتماع هو بداية لسلسة من الاجتماعات المقرر عقدها على مدار أسبوع مع جميع المحافظين، مشددا على أهمية إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة لانعكاساتها بصورة مباشرة على المواطن المصري في كافة المحافظات، وتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين والشكل الحضاري للبلاد.
وأشار إلى أهمية العمل على توفير المعدات المطلوبة، واتخاذ مختلف الإجراءات التي من شأنها إدارة المخلفات بكفاءة عالية، مع وجود إجراءات صارمة للرقابة والتقييم ومراجعة الأداء بالمحافظات بشكل دورى قبل وأثناء وبعد التطبيق، مؤكدا على أهمية التوسع في الحلول التىي تعتمد على الأفكار والابتكارات الجديدة، وكذلك مبادرات تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية من كافة فئات المجتمع لحل مشكلة القمامة والعمل على زيادة مساهمة القطاع الخاص والشباب في تنفيذ المنظومة، وتوفير فرص عمل وتحويل تلك المشكلة من عبء على الدولة إلى فرص حقيقية تدعم الاقتصاد.
وأضاف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه وزارتي التنمية المحلية والبيئة، والجهات المعنية بإعداد دراسة للمنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة ووضع تصور كامل بالتفاصيل وآليات المنظومة خلال شهر، مشيرا إلى أن هناك مسابقة تم إطلاقها في المحافظات للتنافس واختيار أفضل مدينة ومركز علي مستوى النظافة، بجانب سعي الحكومة والقيادة السياسية بتحقيق تقدم في ملف القمامة ليشعر المواطن بتحسن الخدمة وتحركها بصورة ايجابية علي مستوي المحافظات.
ومن جانبها أكدت وزيرة البيئة، ضرورة شعور المواطن بالتغيير والاختلاف في هذا الملف خلال فترة وجيزة من خلال تقديم خدمة يرضى عنها المواطن، وذلك انطلاقًا من المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق الحكومة.
وأضافت: أن الوزارة لا تتوانى عن تقديم كافة أوجه الدعم والتعاون الوثيق، وإعداد السياسات والخطط من خلال جهاز إدارة المخلفات بوزارة البيئة مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات، وحل أي عقبات حتى يشعر المواطن بالتغيير الحقيقي.
وأشارت إلى أن الوزارة تسعى إلي حلول ناجزة تعتمد علي الابتكار ومشاركة كافة طوائف المجتمع وإشراك القطاع الخاص، والسعي لجذب استثمارات كبيرة في إدارة وتدوير المخلفات بشكل يوفر فرص عمل، ويحول مشكلة القمامة من عبء علي الدولة والمجتمع إلي فرص حقيقية تدعم الاقتصاد عبر التوسع في إنشاء المحطات الوسيطة ومصانع تدوير المخلفات وإنتاج الطاقة من المخلفات، لافتة أن هناك تواصل مع الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي لبحث كيفية إدخال القطاع الخاص للاستثمار.
وهدف الاجتماع الذي استغرق ساعتين، لاتخاذ خطوات عاجلة؛ للإسراع بتطوير منظومة المخلفات والنظافة بالمحافظات بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية للخروج بمنظومة قومية للنظافة بمحافظات مصر.
وتم عرض الموقف الراهن والاحتياجات المطلوبة في مراحل منظومة إدارة المخلفات الصلبة والآليات المقترحة لتطويرها في المحافظات الست، وفقًا لطبيعة كل منها، بالإضافة إلى الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحل تلك المشكلة جذريًا بصورة عاجلة لتغيير الوضع الحالي بالمحافظات ورفع كفاءة المنظومة التي تتكون مراحلها في الجمع والنقل والترحيل وإدارة وتشغيل والدفن الصحي الآمن، ورفع كفاءة مصانع تدوير القمامة، مع تطوير البنية التحتية والتشغيل والقيام ببعض الإجراءات لاستغلال الفرص الاستثمارية بالمنظومة بالتعاون مع الوزارات المعنية.
كما شهد تقديم المحافظين لبعض المشاكل والتحديات التي تواجههم لتحقيق نقلة في منظومة النظافة في كل محافظة، وعرض بعض الحلول التي ستساعد علي التغلب علي تلك التحديات، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة في المنظومة بكل محافظة.
وأكد شعراوي، أن هذا الاجتماع هو بداية لسلسة من الاجتماعات المقرر عقدها على مدار أسبوع مع جميع المحافظين، مشددا على أهمية إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة لانعكاساتها بصورة مباشرة على المواطن المصري في كافة المحافظات، وتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين والشكل الحضاري للبلاد.
وأشار إلى أهمية العمل على توفير المعدات المطلوبة، واتخاذ مختلف الإجراءات التي من شأنها إدارة المخلفات بكفاءة عالية، مع وجود إجراءات صارمة للرقابة والتقييم ومراجعة الأداء بالمحافظات بشكل دورى قبل وأثناء وبعد التطبيق، مؤكدا على أهمية التوسع في الحلول التىي تعتمد على الأفكار والابتكارات الجديدة، وكذلك مبادرات تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية من كافة فئات المجتمع لحل مشكلة القمامة والعمل على زيادة مساهمة القطاع الخاص والشباب في تنفيذ المنظومة، وتوفير فرص عمل وتحويل تلك المشكلة من عبء على الدولة إلى فرص حقيقية تدعم الاقتصاد.
وأضاف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه وزارتي التنمية المحلية والبيئة، والجهات المعنية بإعداد دراسة للمنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة ووضع تصور كامل بالتفاصيل وآليات المنظومة خلال شهر، مشيرا إلى أن هناك مسابقة تم إطلاقها في المحافظات للتنافس واختيار أفضل مدينة ومركز علي مستوى النظافة، بجانب سعي الحكومة والقيادة السياسية بتحقيق تقدم في ملف القمامة ليشعر المواطن بتحسن الخدمة وتحركها بصورة ايجابية علي مستوي المحافظات.
ومن جانبها أكدت وزيرة البيئة، ضرورة شعور المواطن بالتغيير والاختلاف في هذا الملف خلال فترة وجيزة من خلال تقديم خدمة يرضى عنها المواطن، وذلك انطلاقًا من المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق الحكومة.
وأضافت: أن الوزارة لا تتوانى عن تقديم كافة أوجه الدعم والتعاون الوثيق، وإعداد السياسات والخطط من خلال جهاز إدارة المخلفات بوزارة البيئة مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات، وحل أي عقبات حتى يشعر المواطن بالتغيير الحقيقي.
وأشارت إلى أن الوزارة تسعى إلي حلول ناجزة تعتمد علي الابتكار ومشاركة كافة طوائف المجتمع وإشراك القطاع الخاص، والسعي لجذب استثمارات كبيرة في إدارة وتدوير المخلفات بشكل يوفر فرص عمل، ويحول مشكلة القمامة من عبء علي الدولة والمجتمع إلي فرص حقيقية تدعم الاقتصاد عبر التوسع في إنشاء المحطات الوسيطة ومصانع تدوير المخلفات وإنتاج الطاقة من المخلفات، لافتة أن هناك تواصل مع الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي لبحث كيفية إدخال القطاع الخاص للاستثمار.
