الداخلية البريطانية تتجاهل استغاثة فتيات الزواج الإجباري

تمنح وزارة الداخلية البريطانية تأشيرات سفر لرجال يتزوجون من الفتيات المراهقات البريطانيات بالإكراه، للحصول على إقامة في المملكة المتحدة، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكشفت الأرقام أن 88 امرأة من هذه الزيجات القسرية ناشدن السلطات بعدم الموافقة على طلبات التأشيرات لأزواجهن في العام الماضي، لكن ما يقرب من نصف الحالات تم السماح لها بالدخول وحصلوا على التأشيرة من قبل وزارة الداخلية.

واتهم وزراء الليلة الماضية بتجاهل المشكلة، وسط مزاعم بأن الإدارة كانت خائفة من وصفها بالعنصرية في حالة عدم إعطاء التأشيرات لهؤلاء الأزواج.

ويعتقد أن معظم المراهقات اللواتي يضطررن إلى مثل هذه الزيجات يؤخذن إلى جنوب آسيا حيث يتعرضن للاغتصاب، بينما تعتقد الأسر أن إنجاب الأطفال سيسهل على الزوج الحصول على تأشيرة.

كما تم اتهام بعض الرجال بضرب زوجاتهم ومعاملتهن "مثل العبيد" بعد السماح لهن بالاستقرار في بريطانيا.

وقالت الجمعية الخيرية كارما نيرفانا للصحيفة إنها تتلقى ما يقرب من 13000 مكالمة هاتفية كل عام حول الزواج القسري. واتهمت مؤسسة "جاسفيردر سانغيرا" المسؤولين بالتغاضي عن القضية وقالت إنهم أقل عرضة للتحرك بسبب التقاليد أو الثقافة أو الدين.