نواب سيناء يؤكدون: العملية الشاملة استردت الحياة الطبيعية

قال النائب حسام الرفاعي، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، إن الحياة في سيناء عادت لطبيعتها تدريجيا، فالعملية العسكرية الشاملة قضت على أكثر من 90% من الإرهاب، وهذا يمثل إنجازا كبيرا تحقق في مدة قصيرة لا تتجاوز 5 أشهر.

وأشار إلى أن الدولة المصرية حينما عزمت على مكافحة الإرهاب كانت قاصدة التخلص من المتطرفين، والتنمية في آن واحد، فمرحلة المكافحة أوشكت على الانتهاء، ولكن يتبقى مرحلة التنمية.

وأكد الرفاعي، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الأهالي بدأت تشعر بأن سيناء عادت أرض الفيروز من جديد، وأن الأحداث الإرهابية والعمليات النوعية هدأت كثيرا عن السابق، مما يعطي جرس إنذار للجماعات الإرهابية بأن الدولة المصرية والقوات المسلحة لن تترك شبرا واحدا معرضًا للإرهاب، أو تمركزا أي بؤرا إرهابية تريد استخدام سيناء أرضا لبيع الأسلحة ومأوى للدول الراعية للإرهاب، لافتًا إلى أن أرض سيناء بها خيرات عدة، وأرض مليئة بالاستثمارات والخيرات، مما جعلها مطمعا للغزاة على مر سنين طويلة.

من جانبه، اعتبر النائب سلامة الرقيعي، عضو مجلس النواب عن الشمال، أن سيناء أصبحت أرض تنمية، وتطوير، منوهًا إلى أن جهاز تعمير سيناء بدأ في ضخ مبالغ لاستكمال المشروعات المتوقفة بسبب وجود عجز في تغطية التكاليف، منوهًا إلى أن الحياة الطبيعية عادت من جديد، فكل الاحتياجات للأهالي تم توفيرها من قبل الجهات المعنية، والمتبقية وعدت القوات المسلحة بتوفيرها، مؤكدًا على دعم القوات المسلحة بمقولتها «الحل خلال 24 ساعة»، متفاخرا بقوة جيش قادر على توفير أي طلب للأهالي خلال وقت زمني قصير لا يتناسب طبيعيا مع بعد المسافة بين سيناء وأي محافظة أخرى.

وأشار إلى أن عمليات تفتيش المنازل قلت كثيرا، وتقريبا لم يعد هناك أي وجود للقوات المسلحة في الحياة المدنية للأهالي، كالتدخل الذي كان في بادئ الأمر، مشيرًا إلى أن مسألة السفر من وإلى سيناء أصبحت ميسرة بدرجة كبيرة، بجانب استمرار اتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة، لإحكام السيطرة على الإرهابيين، منوهًا إلى أن الإنجازات التي أصدرها المتحدث العسكري في البيانات تعكس مدى قدرة الجيش المصري والتحدي الذي وضعه أمامه لمحاربة الإرهاب في مدة زمنية تمثل معجزة كبيرة.