رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سامح حسين: «الرجل الأخطر» فيلم للعائلة.. ومرقس عادل «عبقرى»

جريدة الدستور

- توقع أن يكون علامة مؤثرة فى مشواره

اعتبر الفنان سامح حسين أن فيلمه السينمائى الجديد «الرجل الأخطر»، المقرر عرضه فى السينمات خلال الأيام القليلة المقبلة، يعد إحدى أهم تجاربه فى عالم السينما، مشيرًا إلى أنه سيمثل انطلاقة جديدة فى مشواره.
وقال «حسين» إنه وافق على العمل بمجرد قراءته السيناريو، نظرا لما تميز به من احترافية جذبته إلى الأحداث، لافتًا إلى أن العمل ينتمى إلى نوعية الكوميديا العائلية التى تبتعد عن الإسفاف، ويفتقدها الجمهور فى الفترة الحالية.
وأعرب عن ثقته فى قدرة السيناريو على نيل إعجاب الجمهور، نظرا لسبق تعاونه مع المؤلف جوزيف فوزى فى المسلسل الدرامى «سرايا حمدين»، المقرر عرضه على الفضائيات خلال الفترة المقبلة.
وذكر أن الفيلم يضم مجموعة كبيرة من الفنانين المتميزين فى مجال الكوميديا فى مصر، مشيرًا إلى أن اختيار عناصر العمل جاء بالتشاور بين المخرج مرقس عادل، والشركة المنتجة.
وعن تعاونه للمرة الثانية مع المخرج مرقس عادل أعرب عن سعادته بهذا التعاون، بعد نجاح فيلمهما الأخير «بث مباشر»، الذى طرح فى موسم عيد الأضحى العام الماضى.
وأضاف: «مرقس مخرج شاطر وفاهم كويس هو بيعمل إيه، ولم أتردد لحظة فى قبول المشاركة فى الفيلم، بعدما علمت أنه سيتولى إخراجه».
وتابع: «أثق أن مرقس مخرج مبدع وكبير، ولديه رؤية مختلفة أثناء التصوير، وأعتقد أن هذا الفيلم سيكون علامة مؤثرة فى تاريخى السينمائى كممثل كوميدى، لأنى أعمل مع مخرج عبقرى يستطيع توظيف كل الإمكانيات فى مكانها الصحيح».
وعن مخاوفه من العمل مع شركة «فريدة» للإنتاج الفنى، فى أول عمل فنى تقدمه، قال: «لم أخش التعاقد مع الشركة، رغم عدم خبرتها فى المجال الفنى، فالورق وفريق العمل هما أهم العوامل التى تشغل بالى، وطالما توافرت الثقة بين جميع الأطراف المشاركة، سيمكن خروج العمل للجمهور بشكل لائق».
أما عن تعاقده على «الرجل الأخطر» فى نفس وقت تحضيره فيلم «عيش حياتك» كشف سامح عن أن الأمر جاء بعد استئذان الجهات المنتجة، مشيرًا إلى أنه يستطيع العمل فى أكثر من فيلم فى وقت واحد، إذا أمكن التنسيق فى مواعيد التصوير، وهو ما لا يتوافر فى عالم الدراما.
وقال إنه يفضل تقديم الأعمال التى تتناسب مع جميع الأعمار سواء فى السينما أو التليفزيون، معتبرا أن من حق الأسر وأطفالها أن يشاهدوا أعمالا خالية من أى ألفاظ أو مشاهد خارجة، قد تؤذيهم.