رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأربعاء.. أشرف أبواليزيد يناقش "الترجمان" في النيل الثقافية

أشرف أبو اليزيد
أشرف أبو اليزيد

يستضيف الإعلامي خالد منصور الشاعر والروائي أشرف أبواليزيد؛ لمناقشة روايته "الترجمان"، الصادرة عن دار بتانة للنشر والتوزيع، يوم الأربعاء القادم، ببرنامج ليالى (ليلة القصة والرواية) على شاشة قناة النيل الثقافية، في تمام السادسة والنصف مساءً.

وتتناول رواية "الترجمان" لأشرف أبواليزيد حياة المغتربين في بلدٍ خليجي، سواء كانوا مصريين أو هنودًا أو فلبينيين أو سواهم، وانهيار أفكار كبرى وصعود أخرى من خلال "فوز" التي فقدت زوجها خلال الغزو العراقي للكويت، فيما تعاني مجددًا غياب آخر أحبته، ولتتابع الشخصيات في حديث مواز لتطور الأحداث، على مدار 28 فصلًا يسردها 28 راوٍ، من مصريين وكويتيين، وجنسيات أخرى، يجمع بين بعضهم العمل في مؤسسة واحدة، في حين تظلل الآخرين علاقات القرابة أو الصداقة.

الرواية تأخذ القارئ إلى مدن مختلفة عبر قارات العالم وتعكس الجو الكوزموبوليتاني، الذي يمثل مرآة لترحال مؤلفها، بدءًا من الكويت، التي تعيش فيها بطلة الأحداث، مرورًا بمانيلا ودمشق وتورونتو ومومباي وغيرها.

يذكر أن "الترجمان" هي الرواية الرابعة للكاتب، بعد: "شماوس" 2008، "حديقة خلفية" 2011، و"31" 2011، إضافة إلى خمسة دواواين شعرية وثلاثة كتب في أدب الرحلات، إضافة إلى كتابات للأطفال والدراسات والسير والترجمات، ترجم بعضها ونشر بالإنجليزية والفارسية والتركية والإسبانية، والماليالام في الهند.

عمل أشرف أبواليزيد في الصحافة الثقافية بعدد من المجلات المصرية والعربية، وقد حصل على جائزة "مانهي" في الآداب عام 2014 من كوريا الجنوبية، ونال جائزة الصحافة العربية في الثقافة عام 2015 من الإمارات العربية المتحدة، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، ورئيس جمعية الصحفيين الآسيويين، ورئيس تحرير في "آسيا إن"؛ شبكة أخبار المستقبل، وشقيقتها الورقية "ماجازين إن"، التي تصدر في سيول باللغات الكورية والإنجليزية والعربية، ورئيس تحرير سلسلة إبداعات طريق الحرير.

من أجواء الرواية:
"أعشق عملي، حين أترجم أغيب عما حولي، فنص الترجمة يشبه عذراء تفضين أسرارها ثم تحكين للعالم كيف أمتعتك، لذلك أبحث عن نصوص مغايرة، مفاجئة، أرسل النصوص السردية المترجمة القصيرة لمجلات خليجية، نشرت بعضها عندكم في الكويت، ولكني ألبي طلب أصدقائي في المجلات المصرية بترجمة مواد في ملفات بين حين وآخر، أما الكتب فالحمد لله لا يخلو جدولي المعتاد من كتابين أو أكثر، أنتقل بين ترجمتيهما كما يفعل عاشق سري لامرأتين، وكما الممثل المخضرم؛ أقوم بدور قوّادٍ في فيلم، ثم أتأنق بعد خروجي من الاستوديو من أجل حوار بالتلفزيون على الهواء، قبل أن أتقمص دور الواعظ عند الفجر وأنا أتلو فقرات برنامجي الإذاعي".

"الكلمة الواحدة قد تشغلني أياما، أعود للموسوعات كما أراجع الصفحات المجايلة، أعرف أن كثيرين يقرأون لغات أخرى، فالعولمة تفرض تَعَدُّد الألسن، لكنهم يقرأون بعيونهم، وأنا أترجم بالعين والعقل والقلب معًا، إنهم في مجالنا يسمونني التُّرجمان، وليس المترجم فقط".