رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شرطي فرنسي أشعل نار الاحتجاجات: قتل الشاب كان غير مقصود

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرّح شرطي فرنسي، أطلق النار على شاب في غرب البلاد، وأرداه قتيلًا وتسبب في ليال متتالية من أعمال العنف، بأن ما حصل كان حادثًا.. كانت أعمال احتجاجية عنيفة، خلال الأيام الماضية، قد اشتعلت في منطقة نانت في غرب فرنسا، بخاصة مع روايات متناقضة من جهاز الشرطة المحلية، بالإضافة إلى تضارب في الآراء عما حصل.

وكان الشرطي المذكور قد أكد في إفادته الأولى أن اطلاق النار تم دفاعًا عن النفس أثناء محاولة توقيف شاب، 22 سنة، في مدينة نانت يوم 3 يوليو، إلا أنه عاد وغيّر إفادته في الساعات الأخيرة.

وقال مسئولون أمنيون إنه تم إطلاق النار على السائق بعدما قام بالرجوع بالسيارة للخلف للهروب من الشرطة.

وقال المحامي، لوران فرانك لينارد: إن الضابط الذي تم احتجازه لاستجوابه يوم الخميس، قد اعترف للمحققين بأن أول تصريح له "لا يتماشى مع الحقيقة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية- في وقت سابق- عن سكان نفيهم أن السائق قد أصاب أيًا من الضباط، فيما أوضح الشرطي أمام المحققين أخيرًا أن مقتل الشاب، الذي يدعى أبوبكر، كان خطأ، على الرغم من كون الشاب تم وضعه تحت الرقابة للاشتباه بترويج وبيع المخدرات.

وكان الشاب توفي بعد إصابته برصاصة واحدة في عنقه، بعد قيام الشرطة بتوقيفه في مدينة نانت، وتحديدًا في حي "برايل" معقل أكبر الهجمات من قبل العصابات.

وجراء الحادثة، اشتعلت أعمال العنف خلال الأيام الأربعة الماضية في المدينة، حيث جرى إضرام النيران في سيارات وتضررت مبان جراء اندلاع حريق من بينها سيارة رئيس البلدية.