رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جدل حول حصانة مُسرب فيديو جامعة أسوان

صورة من الحدث
صورة من الحدث

ظهرت ألسنة الجدل والتساؤلات بين أروقة جامعة أسوان، بسبب التستر على مُسرب مقطع فيديو لاثنين من عمداء كليات الجامعة يصفان معارضى المحافظ بـ"الكلاب"، خلال اجتماع مجلس جامعة أسوان، برئاسة الدكتور أحمد غلاب، ورفقة اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، والدكتور منصور كباش، ونواب وعمداء كليات الجامعة.

وظهر في مقطع الفيديو المسرب، الدكتور شكرى القنتيرى، عميد كلية الآداب، والدكتور فريد عبدالظاهر، عميد كلية دار العلوم، على موقع "فيسبوك"، ما أدى لإحالة الدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، العميدين إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كرد سريع لتخفيف الغضب الشعبى، إلا أن التساؤلات عادت تتصاعد داخل أروقة الجامعة حول عدم محاسبة المتسبب فى تسريب الفيديو من داخل قاعة مجلس الجامعة، وانتهاك الخصوصية والأعراف.

وقال مصدر جامعى مطلع، إن واقعة تسريب الفيديو من داخل مجلس جامعة أسوان فضيحة بمعنى الكلمة، ومن الممكن أن تتسبب فى الإطاحة بالعديد من الشخصيات الجامعية، لافتًا إلى أن تسليط السهام نحو عميدى الكلية لم يكن كافيًا للمواطنين.

وأوضح المصدر لـ"الدستور" أن وصف عميدى الكلية لم يكن مقبولا نهائيًا، وتحويلهما إلى التحقيق يعتبر خطوة أولية، لكن من المتوقع حدوث مفاجآت وقرارات حاسمة تجاههما خلال الأيام القليلة القادمة امتثالًا لرغبات أهالى أسوان، متابعًا أن الأستاذ الجامعى الذى نشر الفيديو لم يحضر من الأساس المجلس، لكن حرصه على اغتيال قيادات الجامعة دفعه للحصول على نسخة من المعنيين بتسجيل الجلسات، وهم أيضًا لم يلتزموا بقواعد المهنية والسرية، متسائلًا عن موقف الأستاذ الجامعى مُسرب الفيديو من العقاب أسوة بباقى الموظفين داخل مجلس الجامعة؟ وهل سيطبق "غلاب" القانون فوق الجميع أم أن هناك تمييزا بين أبناء الجامعة؟.

واختتم متسائلًا: "ما هى رؤية رئيس الجامعة فى التصالح مع المجتمع حال إيقاف العميدين؟ ولماذا لم يتخذ غلاب قرارًا تجاه مُسرب الفيديو أسوة بباقى الموظفين داخل مجلس الجامعة؟ وهل مُسرب الفيديو يحمل حصانة رجال "غلاب" أم رجال "كباش" رئيس الجامعة السابق؟.