رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى سيامته الـ23.. رئيس الطائفة الإنجيلية: إننا أصحاب رسالة

 القس أندرية زكى
القس أندرية زكى

أحتفلت الكنيسة القبطية الإنجيلية، أمس الجمعة، بمرور 23 عامًا، على سيامة الدكتور القس أندرية زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، قسيسًا، وتحتفل اليوم السبت بعيد ميلاده الـ 58.

ووجه الدكتور القس أندرية زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رسالة شكر لجريدة الدستور، لمشاركتها التهنئة له بهذه المناسبة، قائلًا: شكرًا لكم لأعطائى هذه الفرصة، لأتكلم على خبرتى عقب 23 عامًا أمضيتها فى خدمة الله، وإنشاء الله أن يمدنى بسنوات من العطاء الذى لا حدود له.

وأضاف " الدكتور القس أندرية زكى"، فى تصريحات خاصة لـ،«الدستور»، صراحةً أن يكون الكاهن مأخوذ من الناس كما يقول الكتاب المقدس، هو أيضًا فى خدمة الناس.

وتابع لسنا بشر مختلفين عن غيرنا، ولكننا أصحاب رسالة قد تكون مختلفة عن الرسائل التى يقوم بها الكثير، وجميعنا نكمل بعضنا البعض.

وأردف أن السياسى يعمل فى مجاله، والمفكر فى مجاله والطبيب فى مجاله والرسام والفنان ايضًا فى مجاله إلى أخره، وهكذا الكاهن أو رجل الدين المسيحى يؤدى رسالته فى مجاله.

والدكتور القس أندريه زكى، ولد 30 يونيو عام 1960، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء، تخرج من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983، وحصل على دبلوم فى التنمية الإجتماعية من كندا عام 1988، وحصل على ماجستير فى الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من أمريكا 1994، وحصل على دكتوراه فى فلسفة الأديان والسياسة، تحت عنوان " الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات"، من جامعة مانشستر، ببريطانيا عام2003.

الدكتور القس أندرية زكى، له أكثر من 100 دراسة ومقالة نشرت فى العديد من الصحف المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية، من بينهم 40 مقالة بالعربية نشرت في صحف قومية مثل جريدة الأهرام ومجالات مسيحية.

وله أيضًا العديد من المؤلفات من بينها: "المسيح والنقد التاريخي، وهو قصة الصراع بين الخلاص والتغيير الاجتماعي" نشر بدار الثقافة، عام 1996، والإسلام السياسى والمواطنة والأقليات، ومستقبل المسيحيين العرب فى الشرق الأوسط، عام 2006، وصدر له مؤخرا مؤلفًا بعنوان الأقباط والثورة، يتحدث فيه عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ودور الأقباط فى هاتين الثورتين.

ودعم الدكتور القس أندريه زكى، فكرة الدبلوماسية الشعبية عبر قيامه بتنظيم العديد من اللقاءات على المستويين السياسى والدينى فى عدد من الدول الأوروبية وأمريكا.