رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسباب تزايد أعداد النساء المصابات بسرطان الرئة

أرشيفية
أرشيفية

أظهرت الدراسات الحديثة تزايد أعداد النساء المصابات بسرطان الرئة بنسبة 27% سنويا، على الرغم من أن هذا النوع من السرطان يرتبط بشكل وثيق مع المدخنين، ولكن نسبة الإصابة به ارتفعت بشكل ملحوظ بين أوساط النساء، بينما تتراجع سنويا عند الرجال.

وبحسب «بى بى سي»، يرجع العلماء السبب وراء هذا إلى تأثر الحمض النووي لدى الإناث بشكل أكبر وأوسع بمكونات احتراق التبغ، بالمقارنة مع الحمض النووي للذكور، وأيضًا ازدياد أعداد النساء المدخنات في القرن الحادي والعشرين بالمقارنة مع القرن العشرين.

ويعد سرطان الرئة أكثر السرطانات انتشارا، إذ يصاب به حوالي 1.8 مليون شخص في كل عام، 58% من الحالات تظهر في الدول النامية.

وأكد العلماء أن ارتفاع عدد المدخنات يتناسب طرديًا مع درجة المساواة بين الجنسين في أي مجتمع، لأى كلما كان دور المرأة معززا في مجتمعها، ارتفعت نسبة المدخنات في ذلك المجتمع.

ويشير العلماء إلى أنه هناك دول تقارب نسب المدخنين بين الجنسين، ففي الولايات المتحدة يدخن 22% من الرجال و15% من النساء، أما في أستراليا فتبلغ النسبة 19% للذكور و13% بين الإناث، كما يصاب به 230 ألف شخص سنويا، في الولايات المتحدة.

كما يمكن لسرطان الرئة أن يصيب أشخاصا لم يتعرضوا لدخان السجائر، حيث يشير الأطباء إلى مجموعة أخرى من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة منها، العلاج بواسطة الأشعة، الإصابة بالتليّف الرئوي، أمراض رئوية أخرى قد تشكل خطرًا فى الإصابة بالسرطان.

كما تلعب العوامل الجينية، دورًا فى حياة الأشخاص الذين أصيب أحد والديهم، أشقائهم، شقيقاتهم أو أي شخص آخر قريب من الدرجة الأولى، بسرطان الرئة، حيث يصبحون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، بالإضافة إلى تعرض بعض الأشخاص إلى التدخين السلبي، واستنشاق الدخان الصادر عن اشتعال الأخشاب والفحم.