رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين والاتحاد الأوروبي يتفقان على التصدي للسياسة الحمائية

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

اتفقت الصين والاتحاد الأوروبي على العمل بشكل مشترك من أجل فتح الأسواق العالمية، وذلك على خلفية النزاع التجاري مع الولايات المتحدة.

وفي أعقاب لقائه مع جيركي كاتاينن، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، قال ليو هي نائب رئيس الوزراء الصيني، اليوم الاثنين في بكين إن الجانبين اتفقا على الدفاع عن نظام التجارة متعدد الأطراف.

وحسب بيان لوزارة التجارية الصينية، فإن ليو حذر من أن إغلاق الأسواق يمكن أن يتسبب للعالم في "ركود واضطرابات".
وأفاد بيان للمفوضية الأوروبية، بأن الجانبين يعتزمان تشكيل مجموعة عمل "لمساعدة منظمة التجارة العالمية في التغلب على التحديات".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي والصين تأثرا بالعقوبات الجمركية التي فرضها الرئيس الامريكي دونالد ترامب على واردات الولايات المتحدة من دول بعينها، غير أن الشركات الأوروبية توجه انتقادات كبيرة للصين أيضا بنفس القدر الذي توجهه إلى الولايات المتحدة.
وطرحت الغرفة التجارية الأوروبية في العاصمة بكين، في الأسبوع الماضي، دراسة عن مناخ التجارة بين الدول الأعضاء، وجاء في الدراسة أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال تمثل "واحدا من أكثر اقتصادات العالم تقييدا".
ووفقا للدراسة، فإن 62% من الشركات الأوروبية قالت إن لديها شعورا بأن الشركات الصينية يجري معاملتها في أوروبا بصورة أفضل مما يجري معاملة الشركات الأوروبية في الصين.
وأوضحت الشركات الأوروبية أن القيود التي تواجهها نظيراتها الصينية في أوروبا، أقل، كما أن تتمتع بسهولة أكبر بشكل ملحوظ في صفقات الاستحواذ على شركات أخرى في أوروبا.
وأشارت هذه الشركات الأوروبية إلى أن منافساتها الصينية تزداد ابتكارا، وبخلاف أسلوب تعامل الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، فإن التكتل يعول في تعامله مع الصين على التفاوض للتوصل إلى اتفاقية لحماية الاستثمارات في الجانبين.