رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عارية أمام ترامب وبيعها علب بلاستيك".. أبرز فضائح زوجة نتنياهو

زوجة نتنياهو
زوجة نتنياهو

تتعدد الفضائح التي تلاحق "سارة نتنياهو" زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث وجهت السلطات الإسرائيلية تهمة الاحتيال وإساءة استخدام 100 ألف دولار من المال العام على خدمات في الإقامة الرسمية لرئيس الوزراء، وتتهمها السلطات أيضا بخيانة الأمانة في تحقيق للشرطة، حسبما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية.

وترصد"الدستور" أبرز الفضائح التي طاردت زوجة نتنياهو:

ـ "فضيحة زجاجات الخمر":
تفوح الفضائح زوجة نتنياهو، لتكون فضيحة زجاجات كحول في مقر رئاسة الوزراء منهم، حيث أتهمت سارة نتانياهو بأنها استولت على ثمن زجاجات الكحول بدلا من أن تذهب إلى الخزينة، وذلك عام 2013، ودفع رئيس الوزراء مبلغ 1000 دولار لكن ثمن الزجاجات كان 6 مرات أكثر.

ـ "سارة نتنياهو وفستانها الفاضح":
وخلال العام ذاته 2013، أثارت زوجة نتنياهو سخطا كبيرا في صفوف الإسرائيليين، بسبب لباسها الفاضح الذي ظهرت به خلال مراسم افتتاح الدورة الجديدة للكنيست الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، وكان أقرب للباس الراقصات بإظهاره أجزاء من جسدها كالأكتاف والبطن والسرّة وما تحت الركبة.

ولاقى ثوب سارة نتنياهو انتقادات لاذعة، ليس من قبل المتدينين اليهود فقط، ولكن حتى من قبل علمانيين وعاملين في مجال الأزياء، والذين اعتبروه لباسا لا يليق أن ترتديه في الكنيست ولا في مناسبة رسمية وهامة كهذه، الأمر الذي يستوجب منها التعلم من ميشيل أوباما وكارلا بروني والاقتداء بهما، على حد تعبير عدد من المنتقدين.

ـ "فضيحة شراء أثاث بالأموال العامة":
في 2016، استجوبت الشرطة الاسرائيلية زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو للاشتباه في استخدامها مع زوجها أموالا عامة لأغراض خاصة، والتحقيق الذي وافق عليه، المدعي العام يهودا وينشتاين، يدور حول تهمة استخدام الأموال العامة من قبل الزوجين نتنياهو لمنزلهما الخاص في قيسارية، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس"، وقد وشي بالزوجين كبير الخدم السابق في مكتب رئيس الوزراء ماني نفتالي الذي أقيل من منصبه.

ويدور التحقيق، حول نقل أثاث تم شراؤه بأموال عامة وبشكل رسمي لمقر رئيس الوزراء في القدس إلى منزل الزوجين الخاص في قيسارية.

ـ "عارية الساقين أمام ترامب":
وتحت عنوان "سارة تتعرى في المكتب البيضاوي"، تأتي فضحية أخرى لزوجة نتياهو، التي أثارت اهتمام وسائل الإعلام العالمية والإسرائيلية، هو كشف سارة نتنياهو عن ساقيها خلال مقابلتها لترامب، حيث قال الصحفي الإسرائيلي، رامي يتسهار: "ماذا تفعل هذه السيدة؟ أمر محرج؟ مهين؟ فلتقرروا بأنفسكم، الواضح كالشمس أنها لم تكشف عن ساقيها مصادفة، بل قامت عن عمد في ظروف معينة".

ـ "فضحية بيعها علب بلاستيك":
أتضح أن زوجة نتنياهو تبيع العلب البلاستيكية لمحال البقالة وتستولي على العائدات المالية لاستخدامها لأغراض شخصية، ما يعتبر في القانون الإسرائيلي "سرقة" لأموال الضرائب، وما يعقد الأمر الآن هو أن زوجها كان على علم بالأمر.

ووفقًا لما ورد في الإعلام الإسرائيلي فإن "سارة نتنياهو" تبيع العلب منذ تولي زوجها لمنصب رئاسة الحكومة في 2009، إذ كانت تصدر التعليمات للخدم بهذا الخصوص، لكن شاءت الأقدار أن يُطرد عدد من الخدم والسائق المسئول عن إيصال العلب والزجاجات إلى مراكز إعادة التدوير، والذي قرر فيما بعد "فضح" تصرفات سارة الغريبة، والتي لم يُعرف لها مثيل عند زوجات الحُكّام في العالم.