رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هجوم سلفى ضد على جمعة بعد فتوى جمع صيام رمضان وشوال

على جمعة،
على جمعة،

هاجمت التيارات السلفية، الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، شيخ الطريقة «الصديقية الشاذلية» الحالى، بسبب فتواه التى تجيز صيام ٦ أيام من شوال بالجمع بين نيتين، نية قضاء ستة أيام من رمضان، ونية صيام الست من شوال.
وقال سامح عبدالحميد حمودة، القيادى السلفى، إن فتوى الشيخ على جمعة «باطلة»، مؤكدًا أن كلًا من صيام رمضان و٦ أيام من شوال عبادة مقصودة لذاتها، مضيفًا: «لا يجوز أن نجمع نيتين ونُصلى ركعتين بنية صلاة فريضة الصبح وبنية سُنة صلاة الصبح، وصوم الست من شوال هو كالسنة البعدية لرمضان، كما قال ابن رجب فى لطائف المعارف».
وأوضح «حمودة»، أن بعض أهل العلم ذهبوا إلى أن من صام بالنيتين لم يحصل له أجر القضاء ولا صوم الست من شوال، ولم يسقط عنه الفرض.
من جهته، قال الشيخ عبدالباسط هارون، القيادى الصوفى، إن فتوى جمعة صحيحة مائة فى المائة، مؤكدًا أن السلفيين يصطادون فى الماء العكر، لأن «جمعة» هو أحد أقطاب الصوفية الكبار، والسلفيون لا يأخذون أى فتاوى من علماء الصوفية.
وأضاف: «فتوى الشيخ جمعة، يؤخذ بها عند الشافعية، ولذلك لا يوجد أى ضرر فى الجمع بين صيام أيام القضاء فى رمضان والستة من شهر شوال، ولذلك وجب على دار الإفتاء المصرية منع السلفيين من الفتوى، أو إبداء آرائهم فى مسائل الفقه والفتوى».
من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية، فى فتوى سابقة للدكتور عمرو الوردانى، مدير التدريب بدار الإفتاء المصرية، أن دار الإفتاء المصرية، رأيها لا يقبل اللبس أو الالتباس، ولذلك فيمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية، وإن كان الأفضل إفراد كل منها عن الآخر لمراعاة خلاف المذاهب الأخرى وتكثير العمل الصالح.