رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أسود الأطلسى" يبحث عن معجزة لإيقاف "منتخب رونالدو"

جريدة الدستور

- الدفع بـ«درار» بديلًا لـ«نورالدين أمرابط».. وخالد بوطيب يقود الهجوم

يخوض المنتخب المغربى مواجهة صعبة ومصيرية، عندما يلتقى نظيره البرتغالى فى الثانية من ظهر الغد، على استاد «لوزنيكى» بالعاصمة الروسية «موسكو»، فى إطار منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية ببطولة كأس العالم روسيا ٢٠١٨.

تأتى المباراة بعد خسارة «أسود الأطلس» أمام منتخب إيران، فى مباراتهما الأولى بالمجموعة، بنتيجة هدف واحد مقابل لا شىء، ما يجعلهم بحاجة إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير، للحفاظ على آمالهم فى التأهل لدور الـ١٦ بالمونديال.

وفى ظل نتائج الجولة الأولى، يحتاج الفرنسى هيرفى رينارد، المدير الفنى للمنتخب المغربى، إلى التوصل لطريقة مناسبة من أجل إيقاف كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالى، الذى نجح فى هز شباك منتخب إسبانيا ٣ مرات، تصدر بها قائمة هدافى البطولة.

ومن المتوقع أن يجرى «رينارد» عدة تغييرات فى التشكيل الأساسى، الذى سيخوض به المباراة أمام البرتغال، بعد المستوى المتواضع الذى ظهر به بعض لاعبيه فى مباراة إيران، الأكثر سهولة، عبر الدفع بنبيل درار كظهير أيمن بدلا من نورالدين أمرابط المصاب، وإشراك حمزة منديل فى مركز الظهير الأيسر، بالإضافة إلى تغيير خط الهجوم عبر الاحتفاظ بأيوب الكعبى على دكة البدلاء والدفع بخالد بوطيب بدلا منه.

ويخوض المنتخب المغربى المباراة بذكريات هزيمة نظيره البرتغالى بنتيجة ٣١ فى مونديال المكسيك ١٩٨٦، وهو الفوز التاريخى الأول لـ«أسود الأطلس» فى منافسات المونديال، ما منحه فرصة التأهل للمرة الأولى إلى الدور الثانى، ليكون أول منتخب عربى وإفريقى يحقق هذا الإنجاز الكبير.

فى المقابل، يسعى المنتخب البرتغالى للفوز، من أجل الوصول إلى النقطة الرابعة، والاقتراب من حصد بطاقة التأهل إلى دور الـ١٦، ومن المقرر أن يستمر فيرناندو سانتوس، المدير الفنى لـ«برازيل أوروبا» فى الاعتماد على كريستيانو رونالدو لقيادة زملائه، باعتباره الهداف الأبرز الذى نجح من قبل فى الارتقاء بفريقه والفوز معه ببطولة كأس الأمم الأوروبية ٢٠١٦.

وأكد «سانتوس» أن فريقه لن يتنازل عن تحقيق الفوز فى المباراة، خاصة أن التعادل مع إسبانيا لم يكن هدفه فى الجولة الأولى، مشيرًا إلى عمله على تلافى بعض الأخطاء التى ظهرت فى اللقاء الأول، مـــع رفضـه التقليــل مــن شــأن المنتخب المغربى، الذى يضم لاعبين متميزين، رغم خسارته أمام إيران.