رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحاصلين على جوائز الدولة الأدبية من طه حسين حتى إيناس عبد الدايم

طه حسين وإيناس عبد
طه حسين وإيناس عبد الدايم

يعد الحصول على جوائز الدولة في المجال الأدبي حدثًا فريدًا، وذو خصوصية شديدة في حياة كل مبدع، والكثير من المبدعين يصرحون أنهم في غنى عن الجوائز وأن الكاتب الحقيقي هو الذي تسعى إليه الجائزة ولا يطمح هو إليها، على أن وقع الجائزة على كل مبدع يظل محتفظًا بقيمته وهو دليل يقدمه الكاتب على ما لديه من قيمة وموهبة وما استطاع أن يحرزه في مضمار الأدب والكتابة.

وفي هذا التقرير ترصد الدستور أسماء أهم الحاصلين على جوائز الدولة منذ إنشائها بالقانون رقم 37 لعام 1958 وحتى الآن.

في عام 1958 كان أول من يحصل على جائزة الدولة التقديرية عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، تلاه الكاتب الراحل صاحب العبقريات عباس محمود العقاد، وبعده حصل عليها الأديب الكبير توفيق الحكيم، أما في عام 1961 فقد حصل عليها الكاتب أحمد حسن الزيات ثم الأديب الراحل محمود تيمور، في العام الذي يليه ذهبت للكاتب محمد فريد أبو حديد، ثم أخذها الشاعر عزيز أباظة تلاه شاعر الشباب أحمد رامي عام 1965.

وفي عام 1966 تم حجبها تمامًاوفي سنة 1967 حصل عليها الراحل يحيى حقي، جاء بعده أديب نوبل نجيب محفوظ سنة 1968، وتم حجب الجائزة مرة أخرى عام 1969، وفي عام 1970 ذهبت الجائزة للأديب محمد خلف الله أحمد، وتم حجب الجائزة لعامين على التوالي هما 1971 و1972، أما في عام الانتصار 1973 فقد نالها فارس الرومانسية يوسف السباعي، وحصل عليها بعده صاحب رواية الأرض عبد الرحمن الشرقاوي، وفي العام التالي نالها فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة زكي نجيب محمود، أما في عام 1976 فقد ذهبت للكاتب محمد مهدي علام، وفي العام الذي يليه حصلت عليها الناقدة القديرة دكتورة سهير القلماوي.

وجاء بعدها دور بنت الشاطئ الأديبة الراحلة دكتورة عائشة عبد الرحمن، وفي سنة 1979 حصل عليها الناقد الكبير دكتور أحمد شوقي ضيف صاحب سلسلة تاريخ الأدب العربي منذ العصر الجاهلي وكتاب "شوقي شاعر العصر الحديث"، وتتوالى الأسماء ليحصل عليها ثلاثة كتاب دفعة واحدة في العام نفسه 1981 وهم الكاتب أنيس منصور، والشاعر المجدد صلاح عبد الصبور، والأديب أحمد محمود شاكر، جاء بعدهم في العام التالي الأديب الروائي ثروت أباظة، والكاتب أحمد محمد الحوفي، وتم حجبها في العام الذي يليه، وجاء في عام 1984 كل من الأديب يوسف جوهر والناقد المعروف عبد القادر القط والكاتب أحمد عبد المقصود هيكل، ثم حصل عليها الناقد عز الدين اسماعيل والأديب عبد المنعم النمر.

ونال الكاتب المسرحي الراحل سعد الدين وهبة الجائزة عام 1987 ومعه كل من عبد السلام هارون ويوسف عز الدين عيسى.

وجائت سنة 1988 لترتفع قيمة الجائزة بحصول كل من الدكتور لويس عوض والشاعر طاهر أبو فاشا الذي قدم لنا ألف ليلة وليلة على موجات الإذاعة المصرية مع الناقد القدير شكري عياد، تلاهم قي عام 1989 الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس والناقد فاروق خورشيد والدكتور مصطفى الشكعة وهو من أشهر أساتذة التاريخ الإسلامي.

وفي مطلع العقد الأخير من القرن العشرين حصل عليها ملك القصة القصيرة تشيكوف العرب يوسف إدريس مع الشاعر محمد التهامي وأحمد السعيد سليمان عام 1990،جاء بعدهم محمد زكي العشماوي وكمال محمد علي بشر وعلي الراعي.

أما سنة 1992 فقد حصل عليها كل من الناقد الكبير دكتور الطاهر مكي ومحمد السعدي فرهود، وحصل عليها أحمد لطفي الخولي ويوسف خليف ومحود علي مكي عام 1993، وبعدهم جاء الكاتب الكبير فتحي غانم عام 1994،ونالها الراحل مصطفى محمود صاحب العلم والإيمان مع الناقدة لطيفة الزيات عام 1995.

وتتابعت السنوات لتحمل أكبر وأشهرالقامات الأدبية في مصر على شاكلة فاروق شوشة وغالي شكري عام 1996 وأحمد عبد المعطي حجازي وبهاء طاهر عام 1997، ومحمود أمين العالم ومصطفى ناصف عام 1998 وإدوارد الخراط عام 1999.

وجائت الألفية الجديدة فوجدنا الأديب القاص يوسف الشاروني والخال الأبنودي والناقد القدير رجاء النقاش من الحاصلين على الجائزة وذلك عام 2000.

تطول القائمة جدًا لتشمل كل من فاروق جويدة، وسليمان فياض وعبد الغفار مكاوي وإبراهيم أصلان وخيري شلبي وعبد المنعم تليمة وعبد الوهاب المسيري ومحمد مستجاب وسمير سرحان وجمال الغيطاني وعفيفي مطر وإبراهيم عبد المجيد وجابر عصفور ويوسف القعيد، وأخيرًا حصل عليها هذا العام الأديب سعيد الكفراوي.

أما أبرز الحاصلين على جائزة الدولة التشجيعية فهم الأديب جمال مقار والشاعر عبده الزراع وعبد المنعم عواد يوسف والأديب بهيج إسماعيل والشاعر محمد مهران السيد والكاتب فؤاد حجازي والأديب أحمد زرزور والأديب والسيناريست محمد السيد عيد وسماح عبد الله الأونر الشهير بـ "السماح عبد الله" وناصر العزبي وعبد الستار سليم والشاعران حسن طلب وأحمد سويلم ومحمد أبو دومة والروائي محمد المنسي قنديل وأخيرًا حصل عليها هذا العام القاص حسين عبد الرحيم.

أما جائزة "النيل" فهي أعلى الجوائز قيمة إذ تصل إلى 400 ألف جنيه مع ميدالية ذهبية وبدأت الدولة في منحها للكتاب عام 1999 بعد صدور قانون خاص بالجائزة في عام 1998 وأبرز من حصلوا عليها السيناريست محفوظ عبد الرحمن وأستاذ الدراسات اليونانية مصطفى العبادي والشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.

ويعد القاص والروائي جار النبي الحلو، واحدًا من أبرز الحائزين على جائزة الدولة للتفوق في مجال الأدب والكتابة كما حصل عليها الأديب بهيج إسماعيل والدكتور عبد الناصر حسن محمد شعبان والشاعران فريد أبو سعدة وسمير عبد الباقي والروائي محمد ناجي والكاتبة هالة البدري.