رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واحة سيوة.. مشروعات استثمارية عملاقة لجذب السياح والمستثمرين

صوره من الحدث
صوره من الحدث

تشهد واحة سيوة حاليا مشروعات استثمارية، فى المجالات السياحية والزراعية والصناعية الصديقة للبيئة، حيث أنشأ اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، خلال الثلاثة أعوام الماضية منتجعات سياحية عالمية، مشيدة على الطراز المعماري المميز لواحة سيوة القديمة، وتم كساء واجهتها بطبقة الكيري شيف الملحية الطينية المميزة لأطلال مدينة شالى القديمة، والتى جذبت الٱلاف من السياح إليها من جميع أنحاء العالم، وخاصة أوروبا مما دفع الكثير من المستثمرين على التقدم لمحافظة مطروح لإقامة مشروعات سياحية بالواحة.

وشهدت الواحة تنفيذ عددا كبيرا من المشروعات الزراعية، على مساحة 10 ٱلاف فدان، حيث قام محافظ مطروح بتوقيع عقود 5 مشروعات استثمارية زراعية على مساحة 3613 فدانا بإجمالى تكلفة مقدارها 2 مليار جنيه، منها مشروع استزراع سمكى على مساحة 58 فدان.

وشهدت الواحة 7 مصانع، لتصنيع التمور وتعبئته بالإضافة لتطوير وتشغيل مصنع المحافظة بتمويل إماراتى بلغ 10 مليون جنيه، وأيضا إنشاء 5 مصانع، لتعبئة مياه الشرب الطبيعية، من البئر الجوفى العميق بالواحة، والذى تبلغ نسبة الأملاح بها من 200 إلى 380، جزء فى المليون وهى أقل نسبة أملاح من المياه المنتجة فى مصر.

وأكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، أن جميع المشروعات الاستثمارية بواحة سيوة تأتى فى إطار منظومة متكاملة، لجذب الاستثمارات بالمحافظة، تعتمد تلك المنظومة على نظام الشباك الواحد تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتقديم جميع التيسيرات والتسهيلات للمستثمرين لإقامة مشروعاتهم فى المحافظات.

وأضاف المحافظ إنه تم تطوير مشروعات البنية الأساسية بسيوة، لتتواكب مع التطور الهائل فى المشروعات الاستثمارية التى يجرى تنفيذها بالواحة.

ويجرى حاليا تخصيص جزء من مطار سيوة لاستقبال طيران الشارتر القادم من أوروبا، لتنشيط السياحة بواحة سيوة وذلك بالتنسيق بين محافظة مطروح والقوات المسلحة.

وأيضا يجرى تنفيذ خطة هى الأولى من نوعها، للحفاظ على واحة سيوة خالية من التلوث بجميع أشكالها، حيث قرر محافظ مطروح، منع دخول الأسمدة الكيمياوية بجميع أنواعها إلى الواحة، والاعتماد على الأسمدة العضوية، في الزراعة بإنتاج منتجات زراعية، ذات جودة عالية، وقابلة للتصدير بالاضافة إلى الحفاظ على تكسية، جميع وجهات الفنادق والمنتجعات والمنازل والمباني الحكومية والشرطية والبنوك بطبقة الكيري شيف الملحية للحفاظ على الهوية المعمارية لسيوة القديمة.