رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

‏أزمة بين كوبر وناجي بشأن "حارس المرمى"

جريدة الدستور

يؤدى منتخبنا الوطنى لكرة القدم، مساء السبت على استاد القاهرة، مرانه الأخير قبل التوجه إلى روسيا، استعدادًا لمشاركته فى نهائيات كأس العالم التى تنطلق الخميس المقبل.‏
المران سيكون بحضور كبير من المسئولين والإعلاميين والرياضيين والفنانين، الذين وجهت لهم الدعوة لمساندة اللاعبين والجهاز الفنى، ورفع روحهم المعنوية لتحقيق أفضل النتائج فى المونديال. ‏
وقرر اتحاد الكرة أن يكون المران مفتوحًا، ووجه مجلس «الجبلاية» دعوات الحضور إلى عدد كبير من الشخصيات فى مختلف المجالات، كما قرر المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، ‏حضور المران بنفسه، لمساندة الجهاز الفنى واللاعبين. ‏
وتفرض وزارة الداخلية إجراءات أمنية مشددة، فى مران اليوم، خشية اندساس عناصر شغب وسط الحضور، وتفاديًا لذلك، اتفق اللواء ثروت سويلم، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، مع الوزارة، على وجود ‏أكبر عدد من قوات الأمن حتى انتهاء المران، ومغادرة اللاعبين استاد القاهرة، بجانب رفض «الداخلية» طبع تذاكر للجماهير، وإلزام اتحاد الكرة بطبع دعوات محددة بالأسماء، لتكون على علم بكل ‏الحاضرين. ‏
ومن المقرر أن يستمر المران لمدة ساعة ونصف الساعة، فى وجود محمد صلاح، نجم المنتخب، الذى سيحضر لمساندة اللاعبين وللاطمئنان على حالته الصحية، بعد الإصابة التى لحقت به فى كتفه ‏خلال نهائى دورى أبطال أوروبا.‏
يأتى ذلك فى ظل حالة القلق الشديدة التى يعانى منها الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى لـ«الفراعنة»، بسبب تراجع الأداء فى المباريات الودية الأخيرة، أمام الكويت وكولومبيا وبلجيكا. ‏
كما أثار تراجع مستوى أحمد فتحى، الظهير الأيمن، ومحمد عبدالشافى، الظهير الأيسر، غضب «كوبر»، بعد ظهورهما بمستوى ضعيف للغاية، خاصة فى مباراة بلجيكا، التى خسرها منتخبنا الوطنى ‏بثلاثية نظيفة دون رد.‏
فى السياق ذاته، ما زال الجهاز الفنى يفاضل بين عصام الحضرى ومحمد الشناوى، لحراسة مرمى «الفراعنة» فى المونديال، وتسبب ذلك فى خلاف بين أحمد ناجى، مدرب حراس المرمى، و«كوبر» ‏المدير الفنى، إذ يرى الثانى أنه من الأفضل الاعتماد على «الحضرى»، بسبب خبراته الكبيرة، خاصة أن المشاركة فى المونديال تحتاج إلى حارس كبير، بينما يرى الأول، أن «الشناوى» أفضل فنيًا ‏وتحركاته تحت المرمى وفى الكرات العرضية أفضل كثيرًا.‏