نجيب الريحاني.. رائد المسرح الغنائي

تحل غدًا ذكرى وفاة "نجيب الريحاني"،، من أبرز رواد الكوميديا في السينما والمسرح، كما عاصر مسيرة الموسيقى المسرحية منذ بدأ شغفه بالمسرح، وصاحبته الموسيقى من مطلع حياته الفنية منذ عمله في فرقة صديقه عزيز عيد، وبدأت خطواته الأولى في فن الاستعراض الغنائي عام 1916، في مسرحياته القصيرة في ملهى "الأبيه دي روز"، حتى أصبح رائد المسرح الغنائي الهزلي.

ونتج عن المواقف الريحانية الهازلة في أدائه شخصية "كشكش بك" عمدة كفر البلاص، وخادمه "زعرب"، وبلغ الريحاني من النجاح أقصاه في تمثيله المشاهد الهازلة القصار، ما أغراه بأن يضخم من تلك المشاهد التي تعج بالموسيقى والغناء، ويمد من أطرافها ويتفنن في موضوعاتها، حتى استطاع بها أن يستوعب برنامج السهرة كله في أندية الليل.

وكان لنجاح شخصية "كشكش بك" الدرامية الغنائية أثره في انتشار بعض غنائيات عروضه، ولم يبخل الريحاني في إنفاقه على المسرح الغنائي في مرحلة الأوبريت، واستعان بكبار الملحنين لتلحين مسرحياته.

يُذكر أن هذا بعض مما أورده "عبد الحميد توفيق زكي" في مقاله عن نجيب الريحاني.