رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسيون يكشفون حقائق الوثائق المفرج عنها بشأن مفاوضات كامب ديفيد

أرشيفية
أرشيفية

عقب دبلوماسيون على الوثائق المفرج عنها من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بشأن المفاوضات بين مصر وإسرائيل خلال الفترة من أغسطس 1978 إلى ديسمبر 1980، وتتضمن رسائل وبرقيات ووثائق للاستخبارات وغيرها من المواد.

وجاءت أول مؤرخة في 10 أغسطس 1978، عن جلسة بين السفير الأمريكي في السعودية جون سي ويست، مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي آنذاك، ويقول فيها "ويست"، إن الأمير سعود الفيصل أعرب عن دعمه الكامل لدعوة الرئيس الأمريكي كارتر إلى الرئيس المصري أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناجم بيجن، وقال إنه يفكر في التوصية بأن تصدر اللجنة الاستشارية العامة بيانًا عامًا بالتأييد.

وعلق السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على البرقية التي أفرجت عنها وزارة الخارجية الأمريكية، قائلا "إن عدم إعلان السعودية آنذاك دعمها للاتفاقية كان بسبب صدام حسين رئيس العراق السابق".

وأوضح بيومي، في تصريح لـ"الدستور"، أن صدام حسين كان يقوم بتخويف العرب لعدم القبول باتفاقية كامب ديفيد، مضيفا أنه في أحد الاجتماعات قال سنصل إلى غرف نومكم، مستخدما ضغوطا كاملة على المنطقة العربية، ولكن بعد فترة تم استعادتها كاملة، وقبلت الدول العربية بالاتفاقية.

وتابع: "لينظر الجميع حاليا، ما وصلت إليه الدول العربية في الوقت الحالي، وما الفرق بين الوضع المصري وما يحدث في سوريا والعراق واليمن".

ومن ناحيته، قال السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه تم تجاوز تلك المرحلة، خاصة أن خطة السلام منتشرة في الدول كافة حاليا، والسعودية حاليا هي داعم لمبادرات السلام العربية.

وأوضح هريدي، في تصريح لـ"الدستور"، أن المرحلة التي تم الكشف عنها في البرقية هي مرحلة تاريخية وانتهت، وكل الدول العربية حاليا تعيش في حالة سلام وآمان.