رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ريهام عبدالغفور: «الرحلة» لا يشبه أى عمل رمضانى

جريدة الدستور

- كل طاقم العمل «خفيف الدم».. والعرض الحصرى يضر المسلسل

كشفت الفنانة ريهام عبدالغفور عن أن كواليس تصوير مسلسل «الرحلة»، الذى تخوض به السباق الرمضانى، وتؤدى فيه دور البطولة النسائية أمام النجم السورى باسل خياط- سيطر عليها التركيز بشكل كبير، لتضمنها العديد من الصعوبات، وذلك بهدف إخراج كل مشهد بشكل لائق للجمهور.
ورأت «ريهام»، فى حوارها مع «الدستور»، أن العرض الحصرى للأعمال يعرضها للظلم بشكل كبير، خاصة أن الانتشار يكون فى صالح العمل، رافضة فى الوقت ذاته الحديث عن مسلسل «منطقة محرمة» الذى اعتذرت عن عدم المشاركة فيه، وذلك حتى لا تسبب أذى لمن قبل بالدور بعد ذلك.

■ بداية.. ماذا عن الشخصية التى تقدمينها ضمن أحداث مسلسل «الرحلة»؟
- أجسد شخصية «رانيا»، الفتاة التى تعانى من مرض نفسى، وتظل محبوسة لعدة سنوات دون أن ترى الشارع، وما يدور فيه من أحداث. ومن حبسها هو زوجها الذى يلعب دوره الفنان باسل خياط.
وتتعرض «رانيا» للعديد من المواقف التى تقلب حياتها رأسًا على عقب، وعندما تتمرد وتقرر الخروج إلى الشارع والتعامل مع الجمهور، تواجه العديد من «الصدمات».
■ ما الذى جذبك فى السيناريو أكثر من الأعمال الأخرى المعروضة عليكِ؟
- تركيبة الشخصية التى أقدمها، واختلافها، والصعوبات التى تمر بها فى حياتها، عوامل جعلتنى أوافق على سيناريو العمل، لأننى أعشق الاختلاف فى الأدوار التى أقدمها، وأحرص بكل الطرق على عدم تكرار نفسى فى أى عمل سينمائى أو درامى أقدمه للجمهور.
■ هل واجهتم أى صعوبات أثناء التصوير؟
- لم أواجه صعوبات كبيرة أثناء التصوير، وكل ما كان يشغلنى هو التركيز فى المشاهد التى أقدمها فقط، لكى أخرج بالشخصية التى ألعبها دون أخطاء، وأعتقد أن كل النجوم المشاركين فى العمل يفعلون نفس الأمر، لأننا نتحدى أنفسنا قبل بدء التصوير.
■ ما حقيقة خلافك مع باسل خياط فى العمل؟
- لم يحدث أى خلافات مع باسل خياط، بالعكس منذ أول مشهد جمعنا، لا يوجد بيننا إلا كل احترام وتقدير. ولا أعلم من أين ولماذا تظهر هذه الشائعات؟
■ السباق الرمضانى ملىء بالأعمال الدرامية.. ما الذى تراهنين عليه فى «الرحلة»؟
- الشىء الوحيد الذى أراهن عليه فى «الرحلة» هو الاختلاف، وعدم تشابهه مع أى عمل درامى معروض معه على الفضائيات، خلال الماراثون الرمضانى.
■ هل سيستمر تصوير العمل لفترة طويلة خلال شهر رمضان؟
- من الممكن أن يستمر التصوير إلى آخر أسبوع من الشهر الكريم، ونصور حاليًا داخل أحد الديكورات الرئيسية للعمل فى «استديو مصر»، ننتقل بعدها إلى شوارع القاهرة لتصوير المشاهد الخارجية.
■ كيف ترين فكرة العرض الحصرى للأعمال الدرامية؟
- العرض الحصرى لأى عمل يعرضه للظلم، لأن عرضه على أكثر من قناة يزيد من انتشاره، لكن فى النهاية أى عمل يحمل مضمونًا قويًا وقصة مختلفة سينجح فى فرض نفسه على الساحة الفنية.
■ أيهما تفضلين.. المشاركة فى عمل واحد خلال السباق الرمضانى أم أكثر من عمل؟
- أحب الظهور فى عمل واحد كل عام، حتى أعطيه حقه فى كل شىء وعدم الاستعجال فى التصوير، وبالتالى يخرج بالشكل الذى أريده، ولا أجد نفسى مقصرة فى أى من مشاهده.
■ هل تشجعين فكرة خلق موسم درامى آخر بعيدًا عن السباق الرمضانى؟
- خلق موسم درامى جديد بعيدًا عن السباق الرمضانى فكرة جيدة، إذ لا بد من تواجد هذه الأعمال طوال العام على الشاشة، لأن هناك أعمالًا كثيرة فى رمضان لا تشاهد بالشكل الكافى.
■ هل هذا سبب اعتذارك عن عدم المشاركة فى مسلسل «منطقة محرمة» للفنان خالد النبوى؟
- لا.. ليس هذا السبب.. ولا أريد الحديث عن عمل اعتذرت عنه، وتقدمه فنانة أخرى.
■ ما الذى يشغلك.. البطولة المطلقة أم الجماعية؟
- يشغلنى الدور المناسب الذى أقدم من خلاله جديدًا يضيف إلى مشوارى الفنى، أما عدا ذلك من مسميات، فلا يشغلنى بشكل كبير.
■ هل تقبلين الظهور فى برامج المقالب التى يتم عرضها خلال رمضان؟
- ليس لدىَّ مشكلة مع برامج المقالب، ولا آخذ موقفًا منها، لأنه معروف أنها تُقدم لـ«الهزار» فقط، ومخصصة لإضحاك الجمهور بشكل كوميدى.
■ ماذا عن شخصيتك فى فيلم «سوق الجمعة» المنتظر عرضه؟
- أقدم شخصية «نجاة» بائعة الكبدة التى تقف فى «سوق الجمعة»، وترتبط بعلاقة حب قوية مع أحد عمال السوق يدعى «ملقاط» ويجسد دوره الفنان أحمد فتحى، الذى يعد الذراع اليمنى لملك السوق، والذى يجسد دوره الفنان عمرو عبدالجليل. ويستغل «ملقاط» حب «نجاة»، ويطلب منها أن تعمل «فتاة ليل».
■ ألا تخشين التعرض للانتقاد بسبب هذا الدور؟
- لا يوجد شىء ينتقدنى الجمهور عليه، فدور بائعة الكبدة لفتاة بسيطة شعبية، ولا توجد به مشاهد «خارجة».
■ ما الذى جذبك فى دور «نجاة» خاصة أنها ليست المرة الأولى التى تقدمين فيها الشكل الشعبى؟
- الشكل المختلف الذى أظهر به خلال العمل لم أقترب إليه من قبل، وفكرة العمل مختلفة بشكل كبير، والمخرج سامح عبدالعزيز كان هو «دينامو» العمل، الذى اهتم بكل التفاصيل.
وبعد أن انتهيت معه من مسلسل «رمضان كريم»، وجدت أنه من أمهر المخرجين، فأحببت أن أعيد التجربة معه من جديد فى «سوق الجمعة»، وتعاقدت على العمل بشكل رسمى.
وبشكل عام، لا يفرق معى إن كنت أقدم شخصية شعبية أو ارستقراطية، وكل ما يهمنى هو تقديم «كاركتر» مختلف لم أقترب إليه من قبل، وأخرج منه بشىء مختلف لم أقدمه.
■ ما قصة جملة «يا ملوك النشل.. الكلام على إيه» خلال أحداث العمل؟
- هى «لزمة كلامية» لى طوال أحداث العمل، أرددها بشكل دائم.
■ كيف كانت كواليس الفيلم؟
- العمل جمع بين عدد كبير من نجوم الكوميديا، وعلى رأسهم الفنان عمرو عبدالجليل، الذى لم يتوقف عن الضحك و«الهزار» فى الكواليس، والفنان أحمد فتحى الذى يلقبه البعض بـ«ملك الكوميديا»، وهو خلف الكاميرا شخص مرح بشكل كبير.