رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا رافائيل.. رجل الأقباط المحبوب يزور النمسا للعلاج

لأنبا رافائيل
لأنبا رافائيل

يُعد من بين الأسماء البارزة داخل الوسط الكنسي، بحُكم كونه أسقف وسط البلد، وتلميذًا للأنبا موسى، أسقف الشباب ومعاونًا له، الذي يتمتع بشعبية واسعة لدى الأقباط، ويحظى بدعم أساقفة القاهرة والوجه البحري، ويتمتع بحُب الشعب المسيحي نظرًا لهدوئه، والتزامه الصمت خاصة حيال أي لغط سياسي، ولا يُحبذ مُشاركة رجال الدين في السياسة.

وكشف مصدر كنسي أن نيافة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط البلد والسكرتير السابق للمجمع المقدس ومرشح كرسي الباباوية في 2012، بدأ رحلة علاجية منذ بداية الشهر الجاري بدولة النمسا.

وأشار المصدر لـ"الدستور" إلى أنه أجرى عملية منظار على الركبة في أحد مستشفيات النمسا، وذلك لأنه يعاني من بعض الآلام بالركبة، ولهذا السبب تغيب نيافته عن الحضور كممثل عن البابا تواضروس باحتفالية كنيسة السيدة العذراء مريم بحارة زويلة مساء الخميس الماضي بمناسبة تذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر.

وأوضح أن رحلته العلاجية للنمسا جاءت عقب رحلة رعوية أخرى للخارج في روما بنهاية شهر مايو الماضي والتي التقى خلالها الشعب القبطي بروما من خلال بعض اللقاءات الروحية هناك.

وولد الأنبا رافائيل، أسقف عام كناس وسط القاهرة، والسكرتير السابق للمجمع المقدس، باسم ميشيل عريان حكيم في 6 مايو في القاهرة عام 1958، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1982، وبكالوريوس الكلية الإكليريكية في القاهرة 1984.

كما ترهب بدير السيدة العذراء البراموس في أغسطس عام 1987 باسم يسطس البراموسي مما دفعه ليطلق مقولته التي يداعب بها شباب الأقباط "الدير عند الله البراموس"، وعمل على خدمة العيادة وزوار دير البراموس في أثناء وجوده كراهب بالدير وتمت رسامته كاهنًا في 18 مايو 1995، ثم أسقفًا عامًا باسم رافائيل فى 15 يونيو 1997 للإشراف على كنائس وسط القاهرة، ويشتهر بعظاته الروحانية بالإضافة إلى زهده فى الحياة، ومعروف عنه علاقاته الطيبة مع شباب الكنيسة واهتمامه بأمورهم الدينية من خلال تنظيم اللقاءات التثقيفية ومعسكرات الأنشطة الترفيهية التابعة للكنيسة القبطية.

وكان أسقف وسط القاهرة الأكثر ظهورًا نظرًا للباقته العالية وقدرته على التحاور، مما دفع البابا الحالي تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لتوليته مهمة أول سكرتير للمجمع في عهده، وذلك قبل انتهاء مدته في مايو المنصرم ليخلفه على كرسي السكرتارية الأنبا دانيال أسقف المعادي والنائب الباباوي.