رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلادها.. قصة حياة الأميرة «فيكتوريا مارى تك»

جريدة الدستور

.يصادف اليوم السبت الموافق 26 مايو، ذكرى ميلاد الأميرة فيكتوريا مارى تك، ابنة الأمير فرنسيس ابن الكسندر.

وولدت الأميرة "فيكتوريا ماري تك" في 26 مايو عام 1867 بقصر كنسينغتون بلندن، وكان والدها هو الأمير فرنسيس ابن الكسندر دوق فورتمبيرغ، أمها الأميرة ماري أديلايد، الابنة الثالثة للأمير أدولفوس، دوق كامبريدج والأميرة أوغستا حفيدة فريدرك الثاني، كان عرابوها هم الملكة فكتوريا وأمير ويلز، الذي أصبح فيما بعد الملك إدوارد السابع، وجدتها لأمها، هى الأميرة أوغستا حفيدة فريدرك الثاني.

بينما ترعرعت "ماري" في إنجلترا، بسبب والدها الألمانى الذى تزوج بأميرة كانت عضوًا في العائلة البريطانية المالكة، وعند بلوغها سن الرابعة والعشرون تمت خطبتها للأمير ألبرت دوق كلارنس، وهو وريث العرش البريطاني، ولكن توفى الأمير بشكل غير متوقع؛ بسبب الالتهاب الرئوي الذى أصابه عقب ستة أسابيع من إعلان الخطوبة، وخطبت بعد وفاته لأخيه "جورج" ولي العهد الجديد، قبل تولي الملك العرش، وكانت على التوالي دوقة يورك ودوقة كورنوال وأميرة ويلز، كملكة قرينة منذ 1910.

واعتنت "ماري" بزوجها أثناء مرضه ولم تتغاض عن خدمته، ودعمته خلال الأزمات التي ظهرت خلال الحرب العالمية الأولى، كما في التغييرات السياسية الهامة التي ظهرت نتيجةً للحرب وظهور الاشتراكية والقومية في إنجلترا، وعقب وفاة جروج الخامس في 1936، أصبح ابنها الأكبر إدوارد هو الإمبراطور، ولكنه تخلى عن العرش بعد توليه مباشرة، حتى يتزوج من سيدة المجتمع الأمريكية والمطلقة مارتين واليس سمبسون، كما قدمت الملكة الدعم لألبرت، ابنها الثاني، الذي ورث العرش باسم جورج السادس حتى وفاته في 1952.

وحصلت "ماري" على اللقب التشريفي "صاحبة السمو الأميري" بعد زواجها، وحازت على أسلوب المخاطبة صاحبة السمو الملكي في 6 مايو عام 1910، أي بعد وفاة إدوارد السابع، ثم اعتلى جورج الخامس العرش وأصبحت ماري الملكة القرينة في المملكة المتحدة، وأصبحت تخاطب بلقب صاحبة الجلالة، وحصلت أيضا على عدة مراتب شرف وأوسمة، من بينهم، قُلدت بوسام فرسان الرباط في 1910، وهو أهم وسام بريطاني، ولقبت بسيدة الوسام الملكي فكتوريا وألبرت، ورفيقة الوسام الإمبراطوري تاج الهند، بالإضافة إلى سيدة وسام ماري لويس، وغيرهم.

وتوفيت "ماري" في السنة التالية من بداية حكم حفيدتها إليزابيث الثانية للمملكة المتحدة، وخلال فترة قصيرة، كان هناك ثلاث ملكات في البلد، ماري تك وزوجة ابنها الملكة إليزابيث الأم وإليزابيث الثانية.