«الإفتاء» تجيب على الأسئلة الشائكة التى تخص المرأة فى رمضان
أجابت دار الإفتاء المصرية على عددًا من الأسئلة الشائكة التي تخص المرأة في شهر رمضان الكريم.
وكانت الأسئلة كالآتي:
* هل يجوز للمرأة الإفطار في رمضان لاستكمال إجراءات التلقيح المجهري؟
- يجوز الفطر.
* ما حكم انقطاع دم الحيض قبل الفجر بوقتٍ لا يسع الغسل، هل يجب الصوم على الحائض؟
- إذا انقطع دم الحيض قبل الفجر يجب على المرأة الصوم، ولو لم تغتسل قبل الفجر.
* جاءت الدورة الشهرية وأنا في سنٍّ مبكرة.. وكنت أفطر ولا أقضي الفائت.. فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يومًا أو يومين؟
- يجب قضاء ما عليكِ عن السنوات الماضية.
* زوجتي حامل ومنعها الطبيب من الصيام، فهل عليها كفارة أو فدية، وفي حالة الوجوب ماذا يكون مقدارها وفي أي وقت تسدد؟
- لا مانع أن تفطر وعليها القضاء، أما إذا كانت غير مستطيعة للصيام بعد انتهاء العذر وكان ذلك على الدوام، وقرر ذلك الطبيب المؤتمن؛ فعليها أن تطعم عن كل يوم مسكينًا وجبتين من أوسط طعامها.
- أعمل طبيبًا لأمراض النساء، وأسأل: هل الكشف على المريضة في نهار رمضان مفطر؟
- كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في شهر رمضان لا يفطره.
* أنا سيدة حامل وأوصتِ الطبيبة المعالجة بأن أفطر في شهر رمضان، وقدرني الله سبحانه وتعالى على أن أفدي عن الشهر كله فقمت بإطعام ثلاثين مسكينًا. سؤالي الآن هو: هل عليَّ أيضًا أن أقضي صيام الشهر بعد الوضع؟ هل تكفي الفدية أم يجب أن أقضي أيضًا؟ وكيف ومتى؟
- يجوز الفطر، ويلزمكِ القضاء بعد رمضان ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كنتِ قادرةً على الصيام بعد وضع الحمل. وقضاء رمضان لا يجب على الفور بل يجب وجوبًا موسعًا في أي وقت.
* أنا غير محجبة، فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟
- المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ومُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى.
* هل يجوز للمرأة أن تستأجر رجلًا أجنبيًّا للصيام عنها عند الاستطاعة؟
- لا يجوز ذلك.
* تزوجتُ منذ عشرين عامًا، وَأَفْطَرْتُ تسعةَ أيام في رمضان، منها خمسة في أيام العُرس، وأربعة أيام في العام التالي؛ وكان هذا بسبب الجماع في نهار رمضان، ماذا عليَّ أن أفعل؟ وماذا على زوجي أن يفعل؟
- يجب عليكِ أنت وزوجك القضاء وذلك بصيام تسعة أيام لكلٍّ منكما، ويجب عليه وحده الكفارة.
