بالصور.. محمد صلاح يسرق الأضواء من "بوجى وطمطم" فى الشرقية

مع حلول شهر رمضان الكريم، ينتشر "الفانوس" بجميع شوارع محافظات مصر، كأهم معلم من معالم شهر الصيام ويقبل على شرائه الأطفال والكبار وأصحاب المحال التجارية لتزيين الشوارع والنوافذ، واستخدامها كلعب للأطفال.

ومع مرور السنوات وتطور شكل الفانوس وزينة رمضان، التى نرى لها أشكالا عديدة، تنوعت أشكال الاحتفال والتزيين حيث انتشرت المصلقات المجسمة والعرائس للشخصيات الرمضانية، أبرزها بوجى وطمطم وبكار وعم شكشك والمسحراتى البدين وغيرها.

ولكن هذا العام سرق النجم محمد صلاح، لاعب الكرة المصرى، الذى حصل على جائزة "الحذاء الذهبى"، الأضواء من شخصيات رمضان، واحتل أشكال الزينة والملصقات بل انتشرت صورته على فانوس رمضان، وتيشيرت الأولاد الخاص بملابس العيد.

فبعد أن أخذ الفانوس الصينى حقه فى الانتشار خلال السنوات الماضية، عاد الفانوس المصرى التقليدى المصنع من الأخشاب لينافسه منذ 3 أعوام، وذلك تزامنًا مع قرار بمنع استيراد الفانوس الصينى، وبدأت عمليات تهريبه تحت مسمى "لعب أطفال"، إلا أن المصريين أعادوا شكل الفانوس بروحه وهويته، وأقدموا على تصنيع الفانوس الخشبى المحلى بالزخارف الإسلامية، وتزويده بالأضواء الملونة والأغانى لينافس الفانوس الصينى، ويزيد الإقبال عليه بعد أن جمع بين سعر الفانوس الصينى المناسب وإمكانياته كالضوء الملون والغناء، وبين شكل وهوية الفانوس الأصلى.

واكتسحت شخصية النجم محمد صلاح فوانيس رمضان الخشبى وتصنيع فانوس مجسم له هذا العام وصوره التى احتلت زينة وملصقات رمضان.

وأكد "طارق محمد أحمد"، بائع وتاجر فوانيس من مدينة الزقازيق، أن النجم محمد صلاح تمكن من غزو زينة وفانوس رمضان، كما تمكن من غزو قلوب محبيه من المصريين والأجانب.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن الإقبال كبير على شراء فانوس محمد صلاح، خاصة بين الأطفال الذكور من عمر 5 سنوات وحتى 18 عامًا، لافتًا إلى أن الأطفال والشباب بصفة خاصة يبحثون عند الشراء عن كل ما هو جديد، وزاد تعلقهم بشراء هذه المنتجات حبًا فى نجم الكرة المصرية محمد صلاح.

وأشار إلى أن الإقبال على شراء الشخصيات الرمضانية كل عام كان كبيرًا، ولكن هذا العام سرق صلاح منهم الأضواء والشراء ليحقق المركز الأول فى بيع المنتجات المعروضة بصورته.