رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاجأة.. تعرف على عدد أصوات «موسى مصطفى» في الانتخابات حتى الآن

موسى مصطفى
موسى مصطفى

كشفت مصادر مطلعة بغرفة عمليات المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، لمتابعة الانتخابات، أن الحملة كانت وضعت نسبة مرجحة من المنتظر أن تحصل عليها في الانتخابات التي ستنتهي اليوم، بلغت هذه النسبة 20% من إجمالي الأصوات.

وأشارت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إلى أن الأصوات التي تم رصدها من قبل مندوبي ووكلاء حملة موسى مصطفى موسى في الانتخابات، وصلت إلى حوالي 12% من إجمال الأصوات في اليومين الماضيين، لافتة إلى أنه من المرجح أن تزيد هذه النسبة قليلًا في اليوم الأخير.

ونوهت المصادر، أن موسى مصطفى موسى، حصل على نسبة أصوات أكبر في محافظات القاهرة والإسكندرية والشرقية والغربية، مقارنة بباقي المحافظات، مؤكدة عدم رصد أي مخالفات أو تجاوزات تذكر خلال اليومين الماضيين.

وبدأت أول أمس الإثنين، انتخابات الرئاسة في الداخل على مدار 3 أيام متتالية تنتهي اليوم الأربعاء.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، والمهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.

وفتحت مقرات اللجان أبوابها في تمام التاسعة صباحًا، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم.

وفي السياق ذاته، أكد عادل عصمت، المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي موسي مصطفي موسي، أن إقبال الناخبين حافظ علي نفس مستوي اليوم الأول، بينما زادت النسب في الوادي الجديد والشرقية والقاهرة والمنوفية، وبعض لجان محافظة كفرالشيخ والفيوم، كما شاركت القبائل العربية بكثافة وإقبال لافت في محافظات عديدة.

ووجهت الحملة الشكر للقضاة علي تعاملهم الراقي مع مندوبيها في عموم الجمهورية، والشكر لقوات الجيش والشرطة التي تعمل علي تأمين المراكز الانتخابية في ربوع الجمهورية.

وناشدت الحملة جموع الناخبين بالنزول بكثافة مماثلة لليومين الأول والثاني، والاهتمام بتعظيم النسبة العامة للمشاركة حفاظًا علي ما تم من عرس انتخابي أبهر العالم، وإرسال رسائل مهمة عديدة أكدت استقرار مصر.

كما أكد انحياز المصريين لروح ونظام ثوره 30 يونيو، والتأكيد علي انحياز الشعب لها وحرصه علي نجاح مرحلتها الانتقالية.

وقال المتحدث الرسمي إن الحملة تعتبر كل صوت انتخابي هو شهادة علي إصرار المصريين علي استكمال المسيرة الوطنية، وهو بمثابة عزاء واجب لكل أسر شهدائنا الآبار، لافتًا إلى أن كل صوت انتخابي هو بمثابة رصاصة في صدر الإرهاب الغاشم ومن يدعمه أو يتعاطف معه.