سياسيون يكشفون الدور المتوقع لـ«الإخوان» فى الانتخابات الرئاسية
بدأ العد التنازلى لإجراء الانتخابات الرئاسية، وسط ترقب المجتمع الدولي بما سوف تفرزه الأيام المقبلة، فقد اختلف السيناريو المخطط له من قبل جماعة الإخوان الإرهابية بعد خروج الفريق سامي عنان من السباق الرئاسي.
ورصدت «الدستور» آراء الخبراء المهتمين بمجال الإسلام السياسي عن السيناريو المتوقع من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.
قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري والباحث في الشؤون الإسلامية، إن الإخوان بعد خروج عنان من السباق الانتخابي، سيدعمون خالد علي، بعيدًا عن أصواتهم الانتخابية مع مراعاة قطيعتهم للانتخابات الرئاسية.
وأكد سويلم أن سيناريوهات الجماعة يعلمها الجميع في هذه الأوقات إما بالزوبعة أو بجلب المنظمات الحقوقية لافتعال أزمة مع الخروج علينا من الفضائيات لبث روح العداء بين أطياف المجتمع.
فيما قال اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري بمركز الخليج للدراسات الاستراتيجية، إن جماعة الإخوان المسلمين سيدعمون أي مرشح خلاف السيسي، موضحا أنه من الممكن أن يدعموا خالد علي.
وعن السيناريوهات الممكن حدوثها من قبل الجماعة الإرهابية، أكد الخبير العسكري أنهم سيعتلون المنبر الإعلامي من الخارج بين وسائل الميديا والصحف للزج بسمعة مصر وقت الانتخابات مع افتعال أزمة في الشارع المصري، والزج بالمنظمات الحقوقية من الخارج لتصوير أن هناك كارثة تحدث في مصر.
ومن جانبه، أكد محمد هاشم الباحث في شئون الجماعات الإسلامية والخبير السياسي، أن جماعة الإخوان الإرهابية أضعف من أن يكون لهم سيناريو متوقع أكثر من أنهم سيبعثون برقياتهم للمنظمات الحقوقية دون دعمهم لأحد، مشيرا إلى أنه بعد خروج سامي عنان من السباق الرئاسي، لن يدعموا أحدا.
وفى ذات السياق، قال جمال سلطان المحلل في الشؤون الإسلامية والخبير السياسي، إنه لا يعتقد أن جماعة الإخوان الإرهابية ستدعم أى مرشح بعينه.
وأوضح سلطان، أن الجماعة الإرهابية تسيطر عليهم فكرة «المهدي المنتظر»، المتجسدة في محمد مرسي فهم لا يقبلون إلا بخروجه، وعن السيناريو المتوقع في الانتخابات الرئاسية أنهم سيقاطعون الانتخابات كما تعودنا منهم.
