4 مواقف تظهر «كراهية» نائب الرئيس الأمريكى للشرق الأوسط

تبنّى مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مواقف عدة اتسمت بالكراهية تجاه الشرق الأوسط، والذى تستعرض «الدستور» أبرزها فى السطور التالية.

التعذيب في سجون جوانتانامو

وكان هو أول مؤيد لمعتقلات جوانتانامو، متبنًا كراهيًة عظيمة للمسلمين والعرب على حد سواء فهو كان يرى بالسجن هيبة لابد من تواجدها، وذلك حسبما ذكر فى تصريحه لـ«القناة الثانية الأمريكية» بان جوانتانامو هو الهيبة الأمريكية، الأمر الذي دفع بعض المنظمات الحقوقية بتلقيبه بـ«الجبان».

عنصرية بنس

وتربى بنس لأسرة كاثوليكية متشددة فهو منذ نشأته يفرق بين المسيحي الأبيض والأسود، الكاثوليكي والبروتستانتي، المسلم والمسيحي، العربي والأمريكي، ويذكر أن أبيه هو من شجعه على تبني العنصرية.

ووضحت عنصريته بقوة تجاه الأمريكيين السود عقب قتل الشرطة الأمريكية للسود العزل بمدينة «فيرجسون» في 2015، وكان تصريحه لصحيفة أمريكية أنه «لا يبالي للأسود المخطئ»، وقتها كثرت المناهضات والضغط عليه.

موقفه من غزو العراق

وكان موقفه واضح من غزو العراق، وسب بنس صدام حسين مرات عديدة في الصحف، وعلى رأسها صحيفة «واشنطن بوست»، عقب وصف صدام حسين الجيش الأمريكي بـ«العلوج»، وكان أكثر المؤيدين بالخلاص من صدام بالإعدام، كما كان يرى ضرورة ملحة في اجتياح العراق عن طريق البر.

وظهر جليًا عنصريته تجاه الشعب العراقي في عام 2007 عند قيام عناصر من بلاك ووتر بقتل 17 مدنيًا عراقيًا في ساحة النسور بالعاصمة بغداد، وجاء الرد من بنس بحشد الترحيب بـ«البلاك ووتر».

اللاجئون السوريون مصدر إزعاج للولايات المتحدة

وناهض وجود اللاجئين السوريين في أمريكا، وكان يرى أنهم مصدر إزعاج للولايات المتحدة الأمريكية، وكثرت الانتقادات الموجهة له من قبل المنظمات الإنسانية والحقوقية إلا أنه كان رده عليهم نخوض للسوريين معارك ولكن دون دخولهم غرف نومنا.