بالصور.. حكاية «الأم البديلة».. 4 مشاهد تلخص مولد الطفل الثالث لـ«كيم كاردشيان»
من المعروف أن الأم هي التي تنجب الأطفال وتسعى طوال الوقت لتربيتهم بشكل سوي، ولكن الأمر يختلف لدى ممثلة الواقع الأمريكية كيم كاردشيان وزوجها مغني الراب كانيي ويست، فهم استقبلا، أمس الثلاثاء، الطفل الثالث من خلال أم بديلة.
وفي تلك السطور نوضح حكاية الأم البديلة الخاصة بكيم كاردشيان.
مشكلة صحية
البداية كانت مع الطبيب الذي حذر كيم كاردشيان، التي تبلغ من العمر 38 عامًا، من الحمل والولادة للمرة الثالثة، لأن ذلك سيعرضها لخطر لا محال، نظرًا لمعاناتها من مشكلات صحية خلال حملها بطفلها نورث 4 أعوام وساينت الذي يبلغ من العمر عامًا واحدًا وبضعة أشهر، وتمثلت في التصاق المشيمة بالرحم، وعانت كاردشيان من حالة مرضية مشابهة خلال الحمل في طفلها سانت الذي أنجبته في ديسمبر 2015.
ولكن يرغبان في إضافة فرد جديد لعائلتهم الصغيرة، ولا يوجد حل سوى الاستعانة بالأم البديلة.
البدائل
في أحد البرامج التليفزيونية عرضت والدة كيم وشقيقتها، بأن يؤديا دور الأم البديلة لكيم في حالة عدم وجود أم بديلة، ولكن كيم كارداشيان استطاعت أن تجد تلك الأم البالغة من العمر 27 عامًا، وهي أمريكية من أصل إفريقي، ويوجد تشابه كبير بينها وكيم كاردشيان، إضافة لكونها من أكبر معجبات عائلة كاردشيان.
عقد اتفاق
واتفقت كيم كاردشيان مع الأم البديلة على دفع راتب شهري لها يقدر بـ4500 دولار ولمدة 10 أشهر، وفي حالة حملها بتوأم ستحصل على 5000 دولار عن الطفل الثاني، وفي حالة لو تعرضت الأم البديلة لمشاكل في أعضائها، فإنها ستحصل على 4 آلاف دولار إضافية.
ويشمل بند الاتفاق أن يتم منع الأم البديلة من شرب الكحول، التدخين أو تعاطي المخدرات، كما أنها لا تستطيع استخدام أحواض المياه الساخنة أو حمامات البخار، أو تناول الأسماك النيئة، وصبغ الشعر، وشرب مشروبات تحتوي على الكافيين أو التعامل وتنظيف مخلفات القطط.
كيم أم بيولوجيًا
«الحمل البديل» يتم اللجوء إليه في حالة النساء غير القادرات على الحمل والإنجاب بسبب مشاكل صحية، حيث تتم عملية الإخصاب خارج الجسم بتلقيح بويضة المرأة بماء زوجها في المختبر، وذلك قبل أن تتم زراعة واحدة أو أكثر من تلك البويضات المخصبة في رحم امرأة متطوعة لتنمو، وتستكمل فترة الحمل.
وفي هذه الحالة يطلق على المرأة، صاحبة الرحم، اسم الأم البديلة، بينما تكون صاحبة البويضة هي الأم البيولوجية.
