في الذكرى الـ11 لرحيله.. أبرز المحطات فى حياة الكاتب أحمد محمد عوف
١١ عاما مرت على رحيل الكاتب أحمد محمد عوف، أحد أبرز الكتاب المصريين الذين اهتموا بالكتابة في المجالات الصحية والفلسفية والتاريخية والآثرية، على مدى أكثر من ٤٠ عاما، ونُشرت له العديد من المقالات بعدة صحف أبرزها الأخبار، والتي كانت تناقش تطورات العلوم الحديثة.
ولد أحمد محمد عوف في ٩ يناير عام ١٩٣٦ بمدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، ودرس بمدرسة الأمير عمر طوسون خلال المرحلة الابتدائية والثانوية، التحق بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة بتخصص الصيدلة والكيمياء والذي تخرج منها عام ١٩٦١، كما حصل على دبلومة الصيدلة الصناعية عام ١٩٦٩.
حصل الكاتب على العديد من الجوائز ومنها كأس الانضباط العسكري على جميع وحدات القوات المسلحة عام ١٩٨٧، كما حصل على تمثالين ذهبيين عن المشاركة بمهرجان القراءة للجميع، بالإضافة إلى الميداليتين الفضية والذهبية من نقابة الصيادلة في يوم الصيدلي لجهوده وتميزه في المهنة.
«العظماء لا يرحلون والأقزام يموتون»، إحدى أشهر المقولات التي اشتهر بها عوف، كما نقلت عنه عدة مقولات أبرزها (العلماء لا يصنعون الحقائق بل يكتشفونها، من كان رزقه على الله فهو أعز سلطان ومن كان رزقه على العبد فهو عبد جبان، التلميع الإعلامي لا يصنع العظماء).
ألف الراحل العديد من المؤلفات والكتب ومنها الأزهر في ألف عام، أصدره الأزهر طبعتين بمناسبة الاحتفال الرسمي بالألفيتين الهجرية والميلادية لبناء جامع الأزهر، منظومة الحياة، سلسلة العلم والحياة، العدد 114، المؤامرات الخفية ضد الإسلام والمسيحية، أحوال مصر من عصر لعصر (تاريخ مصر)، انت والدواء، أوهام وحقائق في الطب، مرض السكر أكاذيب وحقائق، عبقرية الحضارة المصرية القديمة، رحلات علمية معاصرة، المفسدون في الأرض.
تولى عوف العديد من المناصب، حيث عمل كصيدلي بالقوات الجوية المصرية خلال الفترة من ١٩٦١ وحتى ١٩٨٧، كما يعد عضو مؤسس للجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام والإعلام الصحي شمس النيل، وهي أول جمعية في العالم تتناول علوم الأهرام وتأثيرات الطاقة في النموذج الهرمي، ويعد أحد أبرز الكتاب الموسوعيين وعضو اتحاد كتاب مصر.
