رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التجربة الدنماركية» في الغربية.. مركز شباب كفر المحروق يتحول إلى وكر مخدرات

صورة من الحدث
صورة من الحدث

جسد فيلم "التجربة الدنماركية" للفنان عادل إمام، حيث كان يتولى الزعيم منصب وزير للشباب والرياضة، وأجرى جولة استهدفت أحد مراكز الشباب، ليفاجأ بتربية الطيور وتعاطي المخدرات والتدخين داخل المركز، إلا أن المشهد السينمائي تحول إلى واقع في مركز شباب كفر المحروق التابع لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، الذي بات وكرًا للمخدرات ليلاً، وألعاب صباحية بين عدد قليل من الشباب، نظراً لعدم اهتمام الوزارة بالمركز مؤخرًا.

وينتظر أكثر من 20 ألف مواطن يقيمون بقرية كفر المحروق التابعة لكفر الزيات، حسبما يقول محمد منصور، ابن القرية: "إننا نريد زيارة من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، أو حتى دعم لمركز الشباب الخاص لحمايتنا من الكوارث".

ويضيف "منصور": "مركز الشباب يعاني من عدم الاهتمام والدعم، حيث إنه عبارة عن مبنى بأرضية بلاط متهالكة يتعرض فيها الشباب للإصابات والكسور بصورة دائمة، بجانب أسوار المركز القصيرة للغاية، وتساعد في دخول اللصوص وأرباب التدخين والمواد المخدرة ليلًا، ليتحول لوكر مخدرات يتناول فيه الشباب كل أنواع المخدرات، في غياب تام من المسئولين بوزارة الشباب والرياضة".

ويتابع: "المركز الذي يخدم قرية تعدادها السكاني 15 ألف نسمة، يعاني بكل المقاييس من عدم تنجيله وتحويله إلى مركز محترم مثل باقي مراكز شباب التي تم تطويرها في الآونة الأخيرة"، مناشداً جميع المسئولين بالوزارة الاهتمام بشباب القرية ودعمهم رياضيًا بأنشطة وتطوير شامل للمركز.

ويؤكد: "جميع مراكز الشباب المحاطة بنا تم تطويرها وتنجيلها ما عدا إحنا، مركز الشباب بتاعنا مهجور فيه موظفين وخلاص، ولا يتم عمل أية أنشطة به، فهي متوقفة تمامًا منذ عدة شهور مضت، وفي المساء يتوجه إليه عدد كبير من الشباب لتعاطي البانجو والحشيش".

ويتحدث إسلام مراد، أحد الأهالي، بأنه قدموا شكاوي لتطوير ورفع كفاءة مركز الشباب للجهات كافة، لكن دون حل أو دعم حتى الآن، كما قدموا مقايسات لتطوير المركز، وتم وضعه في الخطة من الوزارة منذ عام ونصف العام، ولكن الخطة لم تتحرك وتصل للقرية حتى الآن.

ويواصل "مراد حديثه: "أن شباب القرية بسبب الإهمال في المركز، يضطرون إلى الذهاب إلى القرى الأخرى المجاورة لكي يمارسوا لعبة كرة القدم في مراكزها المجهزة على أعلى مستوى، وتنوع الأنشطة الرياضية الأخرى داخلها كالتنس وكرة اليد وكرة السلة"، مضيفًا: "ما يحدث لنا إهانة وإرهاق يوميًا، ليه نروح قرية تاني وإحنا عندنا مقر ومبني لمركز شباب ولكنه مهمل ومحدش بيفكر فينا".

ويرد أيمن علي ناصر، رئيس مجلس إدارة مركز شباب كفر المحروق، بأنه خاطب جميع المسئولين حتى أعلى مناصب في الدولة، دون أن يجد أي استجابة، مشيرًا إلى أنه يحصل على وعود دون تنفيذ.

ويستكمل: "أهالي القرية ناشدوا وزير الشباب والرياضة أكثر من مرة واستجاب لطلبهم، ووعد بإدراج ملعب القرية ضمن خطة تنجيل الملاعب بالمحافظة، إلا أن المسئولين لم ينفذوا أوامر الوزير".

واختتم: "اختاروا ملاعب بعينها لتنجيلها، وبذلك تم حرمان أهالي وشباب قريتي من الاستفادة بملعبهم".


1- مركز شباب كفر المحروق في كفر الزيات بالغربية يشكو الإهمال والضياع.

2- المركز يتحول لـ"وكر مخدرات" كامل العدد ليلاً وملعب مدمر وخدمات وأنشطة صفر صباحاً.

3- أهالي القرية يناشدون الوزير التدخل لحماية أبنائهم من الضياع.

4- الأهالي يؤكدون: كل القري المجاورة تم تطوير مراكزها وتجاهل المسئولون مركز الكفر المحروم من جميع حقوقه.

5- مركز شباب القرية يحتاج لدعم الوزارة لخدمة الشباب.