رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صنداى تايمز» تكشف أسباب زيارة وزير خارجية أيرلندا لمصر

وزير الخارجية الأيرلندي
وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني

كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، في تقرير لها نشرته اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني يبدأ زيارة إلى الشرق الأوسط الأربعاء المقبل، وتستغرق 4 أيام، وذلك لبحث العديد من الملفات على رأسها أزمة القدس التي تسبب فيها قرار ترامب بإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل.

وحسب الصحيفة، سوف يتوجه وزير الخارجية الأيرلندي إلى مصر وإسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، لبحث ثلاث قضايا رئيسية هي مفاوضات السلام وأزمة القدس.

يذكر أن أيرلندا تتبنى نفس الموقف المصري والعربي تجاه القدس وفلسطين، وقد اعترف البرلمان الأيرلندي في 2014 رسميا بفلسطين على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبذلك لحقوا بنظرائهم الأوروبيين وعلى رأسهم الفرنسيون والبريطانيون والإسبان.

وسوف يناقش كوفيني مع الرئيس عبدالفتتاح السيسي كيفية استئناف مفاوضات السلام، خاصة أن هناك شعورًا من الغضب الأوروبي المتنامي حيال إسرائيل والولايات المتحدة بعد قرار ترامب، فضلا عن الغضب من توقف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضافت الصحيفة أن أيرلندا ترى أن السلام يأتي من ضمان التوصل إلى حل تفاوضي بين دولتي النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.

أيضا سيناقش كوفيني والسيسي العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي بين البلدين، وسوف يصحبه وفد من رجال الأعمال الأيرلنديين المهتمين بالاستثمار في مصر.

القضية الثالثة هى توطيد العلاقات الأيرلندية فى المنطقة من خلال مصر، حيث تعد زيارة كوفيني لمصر هي الأولى لوزير حكومي منذ تبرئة المواطن الأيرلندي إبراهيم حلاوة، وإطلاق سراحه في أكتوبر الماضي، ومنذ تشارلى فلاناجان وزير الخارجية السابق، وستركز زيارة القاهرة على تطبيع العلاقات الأيرلندية المصرية، حسب وصف الصحيفة.

ومن المقرر أيضا أن يلتقي كوفيني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الأولى منذ أن اعترض كوفيني على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في الأمم المتحدة، وسيلتقى كذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، لبحث حلول للأزمة الحالية بين الفلسطينيين والإسرائليين في إطار الجهود الأوروبية بعد فشل الوساطة الأمريكية، وشعور الجانب الفلسطيني بأن واشنطن وسيط غير موثوق به في أي مفاوضات سلام مقبلة.