رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدا.. البابا يترأس قداس العيد فى كاتدرائية العاصمة الجديدة

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

يترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء غدا السبت، قداس العيد بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، التى يُصلى بها قداس العيد للمرة الأولى.
ويشارك الرئيس السيسى، شعبه القبطى فى مصر، فى احتفالات أعيادهم، وخصصت الكنيسة بوابة رئيسية بالدور الأول من كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة لاستقبال الرئيس.
ويشارك فى قداس العيد عدد من أساقفة الكنيسة من بينهم الأنبا مرقس، أسقف كنائس شبرا الخيمة، والأنبا مارتيروس، أسقف كنائس شرق السكك الحديدية، والأنبا إرميا، أسقف عام الكنيسة.
وأشار القس بولس حليم، المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن الكنيسة خصصت حوالى ٢٥٠٠ دعوة للشعب القبطى من بينهم شخصيات عامة وقيادات بالدولة لحضور قداس العيد.
وأوضح حليم لـ«الدستور»، أن الدعوات تم توزيعها ببطاقة الرقم القومى والتى ستكون أيضًا شرطًا أساسيًا بجانب دعوة القداس لدخول قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك لدواعٍ أمنية فرضتها الظروف الحالية.
وأشاد المتحدث الإعلامى ببناء كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، مقدمًا الشكر للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وخلال عام انتهت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من الطابق الأول بكاتدرائية «ميلاد المسيح»، ومن المقرر أن تنتهى منها بشكل تام قبل عيد الميلاد المقبل، الأمر الذى أشادت به الكنيسة وعموم الأقباط.
من جانبه، أكد الأنبا مارتيروس، أسقف عام شرق السكك الحديدية، أن كاتدرائية العاصمة الإدارية تدل على محبة خالصة وكبيرة من الرئيس السيسى لقداسة البابا تواضروس الثانى. وأضاف مارتيروس، لـ«الدستور»، أن الكاتدرائية تعَد تقديرًا عظيمًا من الدولة المصرية لأقباط الداخل والخارج وللكنيسة الأرثوذكسية التى تعد أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط. وأوضح أسقف شرق السكك الحديدية أن اسم «ميلاد المسيح» ليس غريبًا على تسمية الكنائس، فهناك كنيسة «المهد» فى أورشليم القدس، المعروفة لدى العالم أجمع، كما أنها سميت على اسم ميلاد المسيح الذى جاء لخلاص ونور العالم.
وفى نفس السياق، قال فادى يوسف، رئيس ائتلاف «أقباط مصر» إن تصميم الكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة معد بشكل رائع، لكن كان من المبكر اختيارها لأداء الصلاة بها، خاصة أنها ليست مجهزة بالكامل، مضيفًا: «كنت أتمنى أن تؤدى الصلاة بها وهى مجهزة بشكل كامل».
ولفت يوسف إلى أن اسم «ميلاد المسيح» بمثابة دليل على السلام والمحبة التى جاء بها السيد المسيح للعالم.
وأعرب رئيس ائتلاف «أقباط مصر» عن أمنيته فى إعطاء الأولوية للمناطق التى لا تستطيع بناء كنيسة، قائلًا: «ما الفائدة من إنشاء أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط وهناك أقباط لا يستطيعون الصلاة فى أصغر كنيسة بأصغر قرية فى مصر؟».
من جانبه، قال محب شفيق، الأمين العام لاتحاد «أقباط من أجل الوطن»، إن كاتدرائية العاصمة الجديدة من أهم أحداث العام الجديد، وتؤكد صدق نية الرئيس السيسى الذى وعد فأوفى، ففى خلال عام تم الانتهاء من غالبية مبانى الكاتدرائية الجديدة.
وأشار شفيق، لـ«الدستور»، إلى أن أهم ما فى الحدث صدق وعد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو بجوار قداسة البابا تواضروس الثانى فى عيد الميلاد العام الماضى، حينما قال إنه فى العام المقبل سنصلى فى كنيسة العاصمة الإدارية وقد كان فعلًا، وتم تنفيذ وعد الرئيس، مضيفًا أنْ يكون لدينا بمصر أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط فهذا مدعاة لفخر الشعب المصرى جميعًا مسلمين وأقباطا.

بروفة القداس
ترأس القس أنجيلوس إسحاق، سكرتير البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح أمس الجمعة، صلوات قداس الاستعداد الخاصة بعيد الميلاد المجيد «برامون الميلاد»، بكاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة. وتوجه القس أنجيلوس، فى كلمة له خلال القداس، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تنفيذ وعده بإنشاء الكاتدرائية، والتى تثبت للعالم كله وحدة الشعب المصرى وعمق المحبة التى تجمع بين أفراده، داعيًا أن يحفظ الله مصر من شرور الإرهاب، كما قدّم الشكر لقيادات القوات المسلحة والهيئة الهندسية لجهودها فى تنفيذ الكاتدرائية الجديدة.
وقال إن إقامة صلوات قداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية الجديدة، أمر مفرح للغاية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح رسالة سلام لكل العالم.