بمساعدة إيران.. أنباء عن هروب «عبد الملك الحوثي» وأسرته إلى خارج اليمن
كشف شيخ قبائل خولان بن عامر، الشيخ يحيى محمد مقيت، عن تمكن زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي" وأفراد عائلته، من الهروب إلى خارج اليمن، بمساعدة المخابرات الإيرانية.
وتوقع "مقيت" نشوب ثورة عارمة في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون؛ في حال التأكد من هروبه.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "الوطن" السعودية- اليوم-، أوضح "بن مقيت" أن التوقعات بهروب زعيم ميليشيات الحوثي، تأتي في ظل الظروف الصعبة التي كان يعيشها في كهوف جبال مران منذ انطلاقة "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة، واستهدافه من قبل مقاتلات التحالف العربي التي أفقدته القدرة على التركيز والتواصل مع قادة الميليشيا في مختلف الجبهات.
ولفت إلى أن دور "الحوثي" يقتصر حاليا على "إلقاء الخُطَب التي تُملَى عليه" من قبل المرشد خامنئي، وأمين حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وتوقَّع الشيخ يحيى محمد مقيت، حدوث ثورة شعبية في جميع المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحوثي- حال التأكد من هروبه-، قائلًا: "إن أحرار القبائل سينطوون تحت إمرة الشرعية، ويتواصلون مع الخلايا النائمة داخل صعدة، التي يمارس ضد أفراد أسرهم التنكيل والقتل والتعذيب على مدار الساعة؛ بهدف تركيعهم وبث الرعب في قلوبهم".
وشدد على أن المظاهرات العارمة التي عمت جميع المدن الإيرانية؛ "أصابت عملاءهم الحوثيين في مقتل، وأصبحت معنوياتهم منهارة، والدليل على ذلك؛ تراجعهم في جميع الجبهات على أيدي قوات الشرعية والتحالف العربي".
وذكر "بن مقيت" أن المعلومات المتوافرة، تفيد بتهريب الحوثي لأفراد أسرته إلى خارج البلاد بواسطة إحدى السفارات الأجنبية، ومن ثم، خرج هو وأشقاؤه من صعدة "مُتَخَفِّين" إلى عمران شمال صنعاء، حيث مكث فيها عدة أشهر، متنقلا بين سكان القرى، وأحيانًا في ملابس نسائية؛ لأنه متأكد أن مقاتلات التحالف لن تستهدفه.
واختتم بأن "الحوثي" لم يمكث في صنعاء أكثر من أسبوع، إلى أن تم تهريبه إلى دولة أجنبية، وتخصيص مخبأ سِرِّي له.
