رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيم جونج أون: أمريكا بأكملها في مجال صواريخ كوريا الشمالية

رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية

ألقى كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، خطابًا اتسم بالتحدي، بمناسبة رأس السنة الجديدة، قال فيه إن الولايات المتحدة بأكملها تقع داخل مجال صواريخ كوريا الشمالية، إلا أنه أشار أيضًا إلى الاستعداد لإجراء محادثات مع كوريا الجنوبية، وإرسال وفد للمشاركة في دورة بيونج تشانج للألعاب الأولمبية الشتوية المقرر إقامتها العام الجاري.

وقال كيم إن كوريا الشمالية قد أكملت تطوير برنامجها النووي في عام 2017، وأنها تتجه إلى إنتاج رؤوس نووية وصواريخ نووية على نطاق كبير، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب».

ونقلت «يونهاب» عن الزعيم الكوري الشمالي، الذي ظهر على شاشة التليفزيون الرسمي وهو يرتدي بدلة على النمط الغربي، باللون الرمادي، قوله: «إن هناك دائمًا زرًّا لإطلاق الأسلحة النووية على مكتبه».

وأضاف: «إنها حقيقة وليس تهديدًا.. لقد حققنا هدف إكمال القوة النووية لدولتنا في عام 2017».

ورغم مظهر العداء الذي بدا عليه، تبنى كيم أيضًا لهجة تصالحية تجاه كوريا الجنوبية أثناء خطابه السنوي، ما يشير إلى احتمال إجراء محادثات بين البلدين، وإلى احتمال إرسال كوريا الشمالية لوفد إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير المقبل.

ونقلت «يونهاب» عن كيم قوله: «ستكون دورة الألعاب الشتوية التي ستجرى في كوريا الجنوبية، مناسبة جيدة للبلاد، ونحن نأمل -بإخلاص- أن تكون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ناجحة، وأننا على استعداد لاتخاذ خطوات مختلفة، تشمل إرسال الوفد. وتحقيقًا لهذه الغاية، يمكن للكوريتين أن يجتمعا فورًا».

من جانبها، ردت كوريا الجنوبية على العرض بدعوة إلى الدبلوماسية والحوار، وذكرت في بيان أن حكومة سول «تأمل في أن تتمكن كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية من حل القضية النووية لكوريا الشمالية سلميًّا، بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي».

وأعربت عن «استعدادها للدخول في حوار مع الشمال، بغض النظر عن التوقيت والمكان والإطار».

يذكر أن كوريا الشمالية كثفت في عام 2017، تطوير برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية لديها، متحدية بذلك العقوبات الاقتصادية المتزايدة والعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال كيم: «نحتاج إلى إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ البالستية وأن نعمل على الإسراع في نشرها، فيجب أن نظل دائمشًا على استعداد للقيام بهجمات نووية مضادة بصورة فورية، ضد مخطط العدو لشن حرب نووية».

ويشار إلى أن التجارب الصاروخية البالستية التي أجرتها كوريا الشمالية في عام 2017، أدت إلى تبادل تصريحات نارية بين كيم والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.