5 فتاوى متطرفة للتيار السلفي ظلمت الأطفال

طالت فتوى شيوخ التيار السلفى الأطفال، وأصدر عدد من رموز الفكر السلفى فتاوى مرتبطة تماما بالأطفال وألعابهم وأهوائهم وعاداتهم اليومية، مستشهدين فى فتواهم بآيات قرآنية وأحاديث نبوية؛ للتأكيد على أنها تعبر عن "صحيح الدين الإسلامى".

وأفتى التيار السلفي بعدة فتاوى ظلمت الأطفال منها:
ـ «تحريم مشاهدة قنوات الأطفال»:
أفتى الداعية السلفى عمرو عبد اللطيف، بعدم جواز مشاهدة الأطفال للقنوات الخاصة بالنشء نظرا لأنها تحتوى على موسيقى.

وجاءت فتوى "عبداللطيف"، ردًا على سؤال: "ما حكم مشاهدة الأولاد للقنوات الخاصة بالأطفال وبها موسيقى؟".

وأجاب "عبداللطيف" فى فتواه التى ألقاها خلال برنامجه على قناة البصيرة السلفية: "لا يجوز للأطفال مشاهدة القنوات الخاصة بهم طالما فيها موسيقى"، داعيا أولياء أمورهم لمنعهم عن هذه القنوات.

ـ «تحريم تعليق صور ميكى وبطوط فى غرف نوم الأطفال»:
أفتى "برهامى" بتحريم تعليق صور "ميكى" و"بطوط" فى غرف نوم الأطفال.
وجاءت هذه الفتوى ردا على سؤال: ما حكم تعليق صور بطوط وميكي في حجرة نوم الأطفال؟، وأجاب: "كل ألعاب الأطفال يرميها الطفل ويضعها على الأرض ويحتضنها بعد ذلك، فلا بأس بها، ثانيا فلا أرى جواز تعليق هذه الصور".

ـ «جواز زواج الأطفال»:
أفتى الشيخ السلفي مصطفى العدوي، بأنه يجوز للطفلة غير البالغة، الزواج إذا كانت تستطيع تحمل العلاقة الجنسية، قائلا: "إنه لا توجد غضاضة في أن تتزوج البنات الصغيرات "الأطفال" غير البالغات، مؤكدا خلال مقطع فيديو متداول له على يوتيوب، أنه يجوز للطفلة غير البالغة أن تتزوج من رجل بالغ".
وبشأن السن المحدد لزواج الفتاة الصغيرة التي لم تبلغ الحيض، قال الداعية السلفي"أبويحيى": "لا يوجد في الشريعة سن محدد.. ويجوز في أي سن حتى لو يوم واحد".

ـ «وجوب تغطية وجه الطفلة»:
أثارت فتوى الشيخ عبدالله الداوود، بوجوب تغطية وجه الطفلة الجميلة وفرض الحجاب عليها فرضًا في برنامج تلفزيوني قال فيه: "متى ما كانت الطفلة مشتهاه فيجب على الوالدين تغطية وجهها وفرض الحجاب عليها"، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحد الذي طالب فيه البعض بمحاسبة الشيخ عبد الله على ما أفتى به، معتبرين إنّه بهذه الفتوى "يشوه صورة الإسلام ويتدخل في خصوصيات الأفراد".

ـ «عدم اختلاء الطفلة مع والدها»:
أفتى الشيخ عبدالله الداوود: "ألا تختلي البنت مع أبيها، وألا تجلس معه وحدها، وذلك خوفا من أن يؤزه الشيطان فيكون له نظرة جنسية تجاهها".
لتنقل الأخبار زوبعة جديدة أُطلقت حولها مئات التغريدات التويترية، وهي فتوى في واقعها ليست بأقل من سابقتها حملت عنوان "الطفلة المشتهاه".