"حقوقي" يضع روشتة متكاملة للقضاء على مصطلح "الغارمات"
أكد الدكتور ولاء جاد الكريم رئيس مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، أن أزمة الغارمات أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الكثير من الأسر المصرية بجانب كونها عاملا رئيسيا في تزايد ظاهرة أطفال الشوارع نتيجة لغياب الأم عن المنزل.
وأشار جاد الكريم إلى أن القضاء على مصطلح الغارمات الذي تصاعدت معدلاته، يتطلب اللجوء لعدة مداخل أبرزها المدخل القانوني وهو إلغاء فكرة حبس الغارمات واستبدالها بالبدائل الاجتماعية التي تتلخص في الخدمة المدنية.
وكشف "جاد الكريم" في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن المدخل التأهيلي الذي يعتبر عامل الوقاية من تلك الأزمة هو ضرورة وجود مهارات وحرف يمتهنها هؤلاء النساء لضمان مصدر رزق ثابت بعائد مادي مجزٍ قائلًا: "لا بد أن يتوفر التنسيق المشترك بين منظمات المجتمع المدني ووزارة التضامن الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المدخل الأهم والأخير هو المدخل التنظيمي التي يكون من مسئولية الدولة التي لا بد أن تكون طرفا واضحا وضامنا في صحة العقود التي تمضي من قبل المستهلك والتاجر والتي يتم استغلالها في أوراق غير قانونية".
