أسرة مجند ناجٍ من حادث سيناء الأخير يناشدون الرئيس ووزير الدفاع بعلاجه خارج مصر
ناشدت اسرة مجند بالقوات المسلحة ، وهو الناجى الوحيد من ابناء محافظة الشرقية ، فى احداث الهجوم الارهابى الاخير بسيناء والذى اسفر عنه استشهاد 12 من القوات المسلحة وإصابة 6 آخرين ، الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الدفاغ بسرعة إصدار قرار بعلاج المجند خارج مصر نظرا لخظورة حالته الصحية.
حيث قالت " ايمان إبراهيم " ، والدة المجند محمد عطية صبح صقر ، 21 سنة ، ابن قرية اكراش التابعة لمركز ديرب نجم ، انه هو اﻻخطر إصابة من بين زمﻻءه ، حيث أصيب بطلق ناري في الفقرة الخامسة العنقية ، مما أدى الي تهتك الفقرة العنقية ، ومكان مدخل ومخرج الطلقة بالعنق، مما ترتب عليه أصابته بشلل رباعي باﻻطراف ، وهو وفي حالة حرجة ، و متواجد بمستشفي المعادى العسكرى في الرعاية المركزة.
وطالبت والدة المجند كل من الرئيس السيسى ووزير الدفاع ، بسرعة إصدار قرار بسفر نجلها الى الخارج ، تحديدا ألمانيا ، لإجراء جراحة عاجلة لإنقاذه ، والحفاظ على شبابه الراقد بين الحياة والموت، موضحة ان ابنها تلقى الرصاص اثناء تأدية واجب وطنى لم يتخلف عنه ، وكاد ان يضحى بروحه فداء للوطن.
يذكر ان المجند المصاب هو ابن لعامل بسيط فى احد مساجد وزارة الاوقاف ، يدعى " عطية صبح صقر" ، ولديه شقيقين محمد حاصل على مؤهل متوسط ، وعلاء بالمرحلة الثانوية ، وعزة 23 سنة من متفوقين التعليم الثانوى الفنى وحاصلة علي بكالريوس تعليم صناعي عام 2015 ، وهى طريحة الفراش لإصابتها فى حادث لم تتمكن بعده من الحركة.