اختيار المصور المصرى علاء الدين الديب للترويج لبكين سياحيًا

أختار المكتب الاعلامى للعاصمة الصينية بكين المصور المصرى علاء الدين الديب لتصوير الاماكن السياحية والاثرية بالعاصمة للعام الرابع على التوالى بهدف الترويج لها.

وتقرر وضع احد اعمال الديب فى مطار بكين الدولى ممهورة بتوقيعه الى جوار اسم مصر وكذلك عمل اخر بمتحف العاصمة تقديرا لفنه الكبير.

وفى تصريحات ادلى بها الى مراسلة وكالة انباء الشرق الاوسط بالصين، قال الديب ان عددا من مصوري العالم يلتقى سنويا لالتقاط صورا لمدينة بكين فى أحد التبادلات الثقافية السنوية المهمة وهى فعالية للتصوير الفوتوغرافي يطلق عليها اسم يتم تنظيمها من قبل مجلة بكين الاسبوعية الرسمية ومركز بكين للتبادلات الثقافية الاجنبية تحت رعاية المكتب الإعلامي لمدينة بكين.

واضاف انه منذ إطلاق هذا الحدث في عام 1999 وفي كل عام، يتم توجيه الدعوة لما لا يقل عن عشرة من أشهر المصورين على مستوى العالم للمشاركة فيه لمدة سبعة أيام..والأعمال المتميزة التي يقدمونها في هذه الفعالية تستخدم على نطاق واسع لتعزيز صورة بكين في جميع أنحاء العالم وكذا يتم طبعها فى الدليل السنوى لمدينة بكين، مما يجعل هذه واحدة من المناسبات الثقافية الرئيسية في بكين.. وفي هذا العام، يجتمع عشرون مصورا من 16 دولة في بكين خلال الفترة من 22 إلي 31 مايو للاشتراك فى هذه الفعالية.

واشار الديب، الذى حرصت المستشارة الاعلامية للسفارة المصرية ببكين هدى جاد الله على اللقاء به على هامش هذه المناسبة الاعلامية الثقافية، الى انه يتم توجيه الدعوة له للمشاركة فى هذا الحدث منذ عام 2013 بناء على ترشيح من قطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة المصرية، وانه شارك خلال عامه الاول مع 49 مصورا محترفا من مختلف بلدان العالم.

وقال انه شارك خلال عام 2015 مع 20 مصورا فى نفس الحدث والذى كان يهدف بشكل رئيسي الى الاعداد لملف بكين لاستقبال دورة الالعاب الاوليمبية عام 2022 وبالفعل بعد الحدث بعدة اشهر نالت بكين شرف تنظيم الاوليمبياد.

الجدير بالذكر أن علاء الديب وصل إلي هذا المستوي من الاحترافية والبراعة فى فن التصوير علي الرغم من أنه ليس مصوراً محترفاً فهو يعمل محاسبا.

وقد اختيرت الصورة التي التقطها للاستاد الأوليمبي في بكين الذي يسمي عش العصفور ضمن أفضل ست صور ووضعت في صدارة متحف العاصمة، وأكد الفنان المصرى انه لم يستخدم تقنية الفوتوشوب فى عمله الذى ابهر اللجنة المسئولة عن اختيار الصور، وانما لجأ الى تكنيك معين فى التقاط الصورة وهو تثبيت وضع الكاميرا والتقاط 100 صورة فى الثانية الواحدة للاستاد ثم قام بتجميع المائة صورة معا فى صورة واحدة مشيرا الى ان الدوائر التى تظهر فى الصورة هى للنجوم الحقيقية وهى تتحرك.