مأذون النّاحية
عهدناهُ يَتقلّب شتاء تَحت شَمس الظّهيرة الفاترة، كفحلٍ من فحولِ القرية العِظام، موفور الصحةِ، مستقيم البنيان، يُرسِل أنفاسه المكتومة وقد زمَّ شفتيهِ، تبدّى وكأنّما يستجدى أشعتها المتراخية، وخيوطها المهتزة؛ أن تنشب أظفارها بينَ حَنايا جسده المُترهل، تعوّد هذه النّومة مُنذ كانَ فى سنتهِ النهائية، يفترش