مسك الشهداء
كان أهل البركة جميعهم غاطّين فى نومة أهل الكهف كعادتهم من بعد صلاة العشاء بينما يندفع صوت الكلاب التى تتعارك كالعادة، انتفضت عفاف من مضجعها تستعيذ، فهذه ليلتها الثالثة على التوالى التى يقض مضجعها هذا الكفن المرقط بالدم، هاجس كالجمر متقد فى ظلمات قلبها، ينهش طمأنينة روحها، يشى بعزيز راحل، نظرت بجانبها