التنظيم والإدارة: معتصمو رابعة وراء الاحتجاجات ضد "الخدمة المدنية"
اتهمت فوزية حنفي، القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عددا من الموظفين المنتمين لتنظيم الإخوان، ومن وصفتهم بالطابور الخامس، والخلايا النائمة، بإشاعة البلبلة بين موظفي الجهاز المركزي وقيادة التظاهرات الاحتجاجية ضدها لتحقيق مصالح شخصية وتصدير صورة سلبية عن مصر أمام العالم قبل أيام قليلة من افتتاح قناة السويس الجديدة.
وقالت فوزية حنفي - فى تصريح لـ"الدستور" - إن المتظاهرين عددهم لا يتجاوز 10-15 فردًا، وتحركهم المصالح الشخصية، ومعظمهم ينتمون لجماعة الإخوان ولديهم كارنيهات حزب الحرية والعدالة المنحل وسبق وشاركوا في اعتصام رابعة العدوية وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم بناءً على أدلة ومستندات تثبت ذلك.
وأضافت: تم إرسال أسماء هؤلاء الموظفين المنتمين إلى الإخوان إلى الرقابة الإدارية ومجلس الوزراء والأمن الوطني وكافة الجهات الأمنية المنوط بها الأمر، لإجراء تحريات عنهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأوضحت القائم بأعمال الجهاز، أنها اصطحبت الأسبوع الماضي مجموعة من الموظفين المحتجين على قانون الخدمة المدنية إلى وزارة المالية للرد على استفساراتهم بشأن القانون والتأكد من عدم المساس بأي من مستحقاتهم المالية، لكنهم أصروا على التصعيد ضد القانون والمطالبة بإلغائه وبإقالة الدكتور أشرف العربي، وتعيين رئيس جديد للجهاز.
وطالبت المحتجين باتباع القنوات المشروعة لعرض مطالبهم من خلال تقديم مذكرة إلى رئيس الوزراء للبت فيها، وعدم إشاعة الفوضى وتعطيل مصالح المواطنين.
كان عدد من الموظفين بالمقر الرئيسي للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة قد نظموا وقفة احتجاجية أول أمس الأحد للمطالبة بإلغاء قانون الخدمة المدنية وإلغاء إشراف وزير التخطيط على الجهاز وتعيين رئيس للجهاز جديد بدلا من القائم بأعمال الجهاز فوزية حنفي.
