بالصورة.. مراسلة التليفزيون المصري تفضح مخطط الإخوان لإفساد مؤتمر السيسي وميركل
روت إيمان البكري، مراسلة التليفزيون المصري في برلين، عبر صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، محاولة جماعة الإخوان إفشال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية ميركل.
وقالت البكري، علي الـ"فيس بوك"، "ما حدث اليوم تحديدا بعد أن انتهيت من إرسال التقرير التلفزيوني، ذهبت إلى مقر المستشارة الألمانية على عجل، وكانت تسابقني في اللحظات الأخيرة فتاة محجبة".
وتابعت، "عندما وصلت إلى الطابور الخاص بالصحفيين لإظهار هويتنا الصحفية، قالت الفتاة إنها ليس معها هوية صحفية، وأنها تتدرب في جهة إعلامية وما زالت طالبة" مشيرة إلى أن الفتاة لم تتبين أن هناك عربيا حولها، وقامت بالاتصال تليفونيا وتحدثت بالعربية بصوت عال اعتقادا منها أن أحدا لن يفهمها، مضيفة "فسمعتها وهي تتحدث مع أحد قيادات الإخوان المعروف في ألمانيا، وقالت له حرفيا: أنا على البوابة أمام تظاهرتنا - تعني بذلك التظاهرة الإخوانية – وسوف أدخل الآن وسأتسبب في فضيحة، وتوعدت بإفشال المؤتمر".
وأكدت البكري، أنها توجهت على الفور إلى أحد رجال الشرطة، وروت له ما حدث، ثم أطلعت مسؤولين في السفارة المصرية، لكنها فوجئت بأن الشرطة الألمانية سمحوا لتلك الفتاة بالدخول، على الرغم من شكوتها، وإطلاع الجميع بما تنوي هذه الفتاة عمله.
وأضافت، أن الفتاة حاولت أن تصيح في المؤتمر الصحفي بسؤال مستفز، لكن المستشارة الألمانية طالبتها باتباع النظام، وأن الفتاة بدأت في نهاية المؤتمر بصيحات معادية، لكن الإعلاميين المصريين، وقفوا وهتفوا بـ "تحيا مصر" حتى لا يسمع صوتها".
وتابعت البكري، "عندما خرجت وجدتها عند البوابة يحاوطها رجال الأمن وهي تتحدث في التليفون بالألمانية، وتقول: لقد حاولوا منعي يا بابا من إلقاء سؤال، والآن هم يحاوطني" مشيرة إلى أنها قالت للفتاة بالمصرية "بابا الإرهابي"، وأنها – أي إيمان البكري - طالبت بأن تدلي بشهادتها في الأمر حتى لا يتحول كما يريد الإخوان منع صحفية من إلقاء سؤال.
وقالت، إنها شهدت بأن النية مبيتة مع أحد قيادات الإخوان في ألمانيا وأنها ذكرت اسمه "الدكتور ع .ع" على خلفية محادثة الفتاة التليفونية له، وأضافت أنها عندما حاولت معرفة ما سوف يحدث لهذه الفتاة قانونا، لم يعطها أحدًا إجابة.
وأضافت إيمان البكري، متسائلة: "ناهيكم عن تظاهرات الإخوان التي كانت تبعد أمتارًا قليلة عن تظاهرات تأييد السيسي والتي قاموا بمحاولة التعرض لنا وللرئيس بالسباب والتطاول وكادت أن تحدث مشاجرات بالأيدي لولا تدخل الشرطة .. والسؤال هو هل كل ما يحدث من تراخٍ وسوء تأمين بوضع مظاهرتين مضادتين وجها لوجه والسماح لدخول تلك الإخوانية المستشارية مجرد صدفة ؟؟".
